رغم اقتراب موعد الانتخابات والمقررة في 29 من سبتمبر الجاري، ندعو الناخبين لأن يكون اقتراعهم وفق ثوابت وطنية وإصلاحية منبثقة عن حسن تصرف ووعي اللذين ينصبان في المصلحة المجتمعية من حيث البناء والتنمية.
«نظرة الكاتب»: إن ميزان التفضيل والترجيح يكون وفق قواعد وأسس ومعايير أربعة «الحفظ والعلم والقوة والأمانة» مقرونة بالخبرات العملية والعلمية والسيرة الذاتية للمرشح، والتي تسهم في تحسين مستوى الأداء في كل المجالات، وأن يكون عالما بما يجب عليه فعله، ممكن التصرف، ولديه من الحكمة والأناة والتأمل ما يتقي بها الضرر قبل وقوعه وهو «الاستشراف»، حيث يحسن القراءة ما بين السطور ويضع نقاطه على الحروف.
والسؤال هنا: كيف أقيمك أيها المرشح ونحن لم نشاهد فن إلقائك وجمال أدائك وجودة التحضير، ولم تقدم لنا من فيك أبجديات برنامجك وتصوراتك للقضايا المعاصرة وكيفية جمع شتاتها، فاحرص أيها الناخب الكريم على أن تكون لبنة واعية من لبنات المجتمع، وأن تحسن اختيار من اتصف بالكياسة والفطنة، الذي يشد الأذهان بحسن عرضه، ويهز القلوب بجميل لفظه.. ودمتم ودام الوطن.
[email protected]