ها هو سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي يعود الى ارض الوطن بعد فترة غياب طويلة وقد اشتاقت اليه الكويت وأهلها فهو واحد من رجال الدولة الأوفياء الذين حملوا أمانة الكويت وخدموها طوال العقود الماضية ولم يدخروا شيئا لأنفسهم، بل ونذروا انفسهم للكويت وأفنوا زهرة شبابهم وسنين عمرهم في العمل الدؤوب والمتواصل لخدمة هذا البلد المعطاء وقد كان سمو الشيخ سالم العلي مثالا حيا للأخلاق الراقية والتواضع والعمل في صمت شأنه في ذلك شأن الكثير من ابناء الكويت المخلصين.
وقد تولى سمو الشيخ سالم العلي رئاسة الحرس الوطني وكان نعم القائد المناسب في المكان المناسب، كما ان سموه مشهود له بالكرم واعانة المحتاجين من ابناء الكويت وله ادوار انسانية مشهودة من قبل القاصي والداني، فنعم الرجل ونعم الانسان ونعم المؤتمن الذي صان أمانته وحافظ عليها طوال هذه السنين الماضية.
فالحمد لله على سلامة سموه وأسأل الله ان يمده بموفور الصحة والعافية وطول العمر.
وبــــهذه المناسبة لا يسعني الا ان اقدم التهنئة للقـــــيادة الســــياسية وعــلى رأسها صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد وللشعب الكويتي على عودة سمو الشيخ سالم العلي سالما معافى، والتهنئة موصولة لأبنائه وأحفاده.