يعاني كثير من كبارالسن وأصحاب الإعاقة من ذوي الاحتياجات الخاصة بعض المشاكل التي تواجههم في كثير من مناحي الحياة اليومية، ومن بين هذه الأمور التي تعاني منها هذه الشريحة من المجتمع عدم توافر أو الحصول على العلاج المناسب والموصوف لهم في بعض المراكز الطبية والمستشفيات، وبخاصة المصابين بالأمراض الشديدة كالسكر والقلب والكلى والعيون وغيرها، لعدم توافرها بالصيدليات المذكورة، وارتفاع أسعارها بالصيدليات الأهلية والمستشفيات الخاصة مما يتسبب لهم في مضاعفة الآلام وسوء حالاتهم وتعرضهم لأخطار تنتج عن ذلك التأخير، ومثل ذلك «يجب ألا يحدث بدولة الرخاء ديرتنا الحبيبة الكويت».
الأمر يتطــلب التكرم بإيجاد نـظـــام لتوصيلها عبر وسائل حديثة، كما كان الوضع أثناء كارثة «كورونا»، وأن يكون نظام توصيلها حسب العنوان وبدقة العمل بها عبر مساهمات جمعياتنا التعاونية، ومنع تلاعب البعض بذلك الأمر الطبي المهم وبصحة الأبدان المتراجعة صحيا للبحث عن مصدر الدواء الصالح لكل داء بالأخص لكبار السن وحالات الإعاقة للمواطنين خاصة.
ومن منطلق إنساني، يجب شمول الوافدين عامة وفق آلية محددة وبناء على التأمين الصحي الذي يدفعونه عند تجديد إقاماتهم.
تمنياتنا بالسلامة للجميع على أرض السلامة والعطاء، كويت الإنسانية.