جولة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الإمارات والبحرين ومصر، قبل توجهه إلى الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين وقبلها جولة داخلية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده في عدد من محافظات المملكة، تحمل رسائل عدة بعد كل ما أثير من شائعات تزامنت وقضية الصحافي خاشقجي، ولابد هنا من الإشادة والإشارة الى الموقف الكويتي الواضح بشأن الثقة في التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في المملكة، واذا نظرنا الى الجولة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في عدد من المحافظات فسوف نجدها أعطت رسالة للعالم اجمع بمدى العلاقة الوطيدة والمحبة التي تربط الشعب السعودي بالملك وولي العهد، وحرص الملك على تنفيذ مشاريع عملاقة سيضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة بعون الله بعد جهوده وجهود رجال المملكة، إضافة الى رضاه عن الخطوات التي نفذها والإصلاحات الداخلية، وبينت الزيارات الداخلية للجميع متانة الاقتصاد السعودي، اذ تم وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية بتكلفة تبلغ نحو عشرة مليارات ريال، وبلغ عدد المشاريع 65 مشروعا في منطقة الحدود الشمالية.
كما أمر بإطلاق سراح جميع السجناء المتعثرين من المواطنين في قضايا مالية بمنطقة الحدود الشمالية، ممن لا تزيد مديونياتهم على مليون ريال وأعتق رقبة مواطن بـ ١٥ مليون ريال تلبية لاستغاثة شقيقته.
اسأل الله ان يحفظ الملك وولي عهده وان يكتب لهم الأجر لما قاموا به من تفريج كرب العديد من أفراد الشعب.
أيضا جاءت زيارة ولي العهد الى دولة الامارات ردا عنيفا على كل من شكك في العلاقات الراسخة التي تربط المملكة بأشقائها.
وزيارة ولي العهد، لدولة الإمارات مهمة جدا في هذا التوقيت، أيضا فإن حضور ولي العهد قمة الـ 20 في الأرجنتين والتي حتما سيلتقي خلالها مسؤولين كبارا من دول عدة سينهي أحلام كل من رسم أوهاما لا أساس لها ومن حاول استغلال الظروف.
أقول لولي العهد إلى الأمام، ونسأل العلي القدير أن يسدد خطاك ونحن معكم بخندق واحد ونسأل الله أن يحفظكم ويحفظ المملكة وشعبها من كل سوء.
[email protected]