موسى المطيري
من حين لآخر يصلني العديد من الشكاوى التي يئس منها بعض المواطنين والتي لا يسعني الا نشرها حتى تصل الى اصحاب الكراسي المترفة من المسؤولين عل وعسى ان يتحركوا لكي يزيلوا هذه الهموم عن كاهل هؤلاء.
فلقد ابلغني احد الاصدقاء ان عددا من المستوصفات في منطقة العارضية والفردوس يخلو من التطعيمات الخاصة بالاطفال مما اربك اهاليهم ومنعهم من موعد التطعيم، ونتمنى ان تعمل وزارة الصحة على توفير ادوية التطعيم في هذه المستوصفات كما تفعل في بقية المراكز الطبية الاخرى لا ان يكون ذلك على ناس وناس.
وكذلك جاءتني رسالة من عدد من الموظفات اللاتي يعملن في وزارة الدولة لشؤون مجلس الامة حيث تم نقل مقر عملهن الى مبنى شاهق وتم تحديد مكاتبهن في الادوار الاخيرة ويرحبن ان تتم مواجهة هذه المشكلة نظرا لخوفهن من العمل والصعود الى الدور الـ 12 و13 ومنا الى المسؤولين.
وايضا تضايق عدد من المسافرين من حالة المطار الدولي التي لا تسر، نظرا للاهمال الحاصل في البوابات وعدم نظافتها وبُعدها عن المنظر الجمالي حيث ما ان يخرج المسافر من باب الطائرة حتى يفاجأ بالاوساخ على «القيت» ويستمر هذا المنظر حتى خروجه من بوابة المطار، فنرجو ان يهتم بهذا المرفق لانه الواجهة الاولى للدولة.
ولم تخل الشكاوى من رسالة جاءتني من عدد من الطلبة يتمنون فيها ان يتم اعتماد عطلة العشر الاواخر من رمضان حتى يتفرغ الطلبة واولياء امورهم للعبادة في هذه الفترة المباركة من العام، ونوجه هذه الرسالة لمسؤولي ديوان الخدمة المدنية لبحثها عل وعسى.
ازف الوقت وحان موعد توديع العطلة الصيفية والاستعداد لموسم عمل جديد على جميع الاصعدة ونتمنى ان تكون هذه الفترة قد اعطت فرصا لهدوء الانفس، كما نتمنى عمل المزيد من اجل هذا البلد الذي ما زال ينتظر عجلة التنمية وسط الصراعات التي لم تعطل هذه العجلة فقط بل آلمتها حتى تصدعت، وجل ما نتمناه ان تمضي وتسير لمصلحة الجميع.