إن تطبيق القانون ليس بالأمر الصعب، انما يحتاج الى اجراءات كي لا يفلت المجرم من العقاب، ومثالا على هذا نجد في بعض قضايا المخدرات اغلب المجرمين يحصلون على براءة، والسبب خطأ في الاجراءات التي كانت تُدرّس في الكليات العسكرية، وهذا للاسف حاصل الآن مع بعض القياديين في وزارة الداخلية، فبدلاً من ان يطبقوا القانون نجدهم اول من يخالفه، وذلك من خلال حملاتهم الامنية ومداهمة بعض المنازل والمزارع والشقق التي تدار فيها اوكار الدعارة والخمور والمخدرات وضبط مخالفي القانون.
وهنا أضع خطا لأن الاجراءات تحتاج الى إذن من النيابة او ان تكون الجريمة مشهودة، وحتى الجريمة المشهودة لها اجراءات وليست «خذوه فغلوه»، وكما وصلني ان هناك عدة شكاوى ضد بعض القياديين سوف تنظر بالمحاكم قريبا.
وانا معكم في تطبيق القانون ولكن ليس بهذه الطريقة، فتطبيق القانون يجب ان يحفظ لرجل الامن موقفه القانوني حتى لا يتحول الى الجاني والمجرم الى المجني عليه، وايضا يحفظ للمواطن حقه وموقفه القانوني، وهذه نصيحة أوجهها لهم، ليس العيب ان تخطئ ولكن العيب ان تستمر بالخطأ.. وشكرا.
«نصيحة»
إلى مدير العلاقات العامة والاعلام الامني العميد عادل الحشاش: ان الرسائل الاعلامية التي يطلقها الاعلام الامني للمواطنين مهمة جدا لتوعية المواطن بتطبيق القانون، لذلك أقترح ان تكون هناك ايضا رسائل توعوية لبعض القياديين حتى يطبقوا القانون على انفسهم قبل ان يطالبوا بتطبيقه على المواطنين، وكذلك عليك ان تلتزم بما تقوله لنا لأننا معكم على الخط، نوضح للمواطنين الدور الامني الذي تقوم به وزارة الداخلية ممثلة في وزيرها الشيخ محمد الخالد وجميع منتسبيها.
«مسج»
كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا بالصحة والعافية.
*رئيس تحرير جريدة حدث الألكترونية
[email protected]