نرمين الحوطي
سلام لك يا بلدنا الحبيب، سلام لك يا كويت المجد، سلام لك في عيدك المديد، سلام لك في عهد آل الصباح، سلام لك يا صباح الخير، عيد مجيد وفرحة مديدة، أدعو الله ان يكون هذا العام عام سلام للكويت وشعب الكويت.
سلام لأولي الأمر في دولتي، الذين ساروا بالسفينة الى المجد المديد، وسلام لكل فرد من أبناء الكويت الذين دفعوا وعملوا وأصلحوا من المجد للكويت، وسلام الى كل أم وإلى كل أخت من اللائي أثبتن حقا أنهن أمهات لهذا الشعب العتيد.
كل عام وأنتم بخير لكل مسؤول وموظف وطالب يعيش على أرض الكويت، سلام لهم جميعا في عيدهم الوطني، وسلام الى بلدي الحبيب، من هنا أبدأ مقالتي بكلمة السلام، فالسلام اسم من أسماء الله الحسنى عز وجل، والسلام كلمة ذكرت بكل الكتب السماوية، وهنا ليكن عيدنا عيد السلام، عيد المحبة، عيد العمل، ليكن نقطة بداية لكل مواطن يعيش على أرض الكويت ليعمل من أجل السلام، فعندما تكون هذه نقطة البداية سنجد انجازاتها على الفور من خلال المدارس والمستشفيات والثقافة وغيرها، عندما نبدأ بكلمة السلام سنجد هدوء النفس والشعور بالمحبة، ان رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) كان يبدأ بالسلام ويحث على المحبة، فلماذا كل هذه الصراعات والتفرقة بين الطوائف؟ ان الكويت كانت ومازالت منارة الخليج في كل ميادينها، بل مرجع لكل دولة خليجية في التقدم، وهنا أقول لكل انسان يعيش على أرض الكويت ان يقف مع نفسه ويتذكر كلمة السلام والمحبة لتهدأ نفسه ويقوم للعمل وتشييد الكويت.
مللنا من الصراعات التي اصبحت تؤثر علينا نفسيا ومعنويا ليس فقط في مجال الحياة الخارجية، بل أصبحت تؤثر تأثيرا فعليا في بيوتنا، لماذا كل هذا الحقد والحسد؟ لنعمل من أجل الرقي والتقدم للكويت، لتكن الكويت في عيون الجميع، ان الكويت اعطت لنا الكثير، لماذا نبخل عليها من حبنا واحترامنا والعمل من اجلها؟
ليكن عيدك يا غالية عيد المحبة ليس فقط اليوم بل كل يوم يا وطني الحبيب، يا أم كل من يأخذ من رعايتك وحبك له، فليكن عيدك عيد السلام يا وطني.