ما نعرفه عن القسم الوزاري الذي يقسم به كل وزير أمام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد- حفظه الله ورعاه- أنه عهد يتعهد به كل وزير على نفسه أمام الله عز وجل وأمام أمير البلاد بأن يرعى الوطن ويحافظ على مصالح المواطنين من خلال تأدية واجبه وخدمة الوطن والمواطن.
ذلك مختصر للقسم الوزاري، وهذا ما نراه ونتلمسه في بعض الوزراء وكيفية تأدية واجبهم نحو الكويت وشعبها، فنجد منهم- وهم أقلية- يقومون بالتطوير والسعي من أجل التطوير ودفع عجلة التنمية للدولة والارتقاء بالمواطن الكويتي وخير مثال على كلماتنا وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد الذي أخذ بالتطوير وتكملة مسيرة من كان من قبله بل نجد أن معاليه لم ينس جزر المستقبل التي بدأ بها أثناء ما كان وزيرا للديوان الأميري، وها هو اليوم يكمل ما بدأ به ويطور ما قام به من قبله، فهو يحمل العديد والكثير في أجندته التي أعتقد أن أول سطورها بعد بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الكويت، فهي الأولى والأخيرة في تلك الصفحات التي يعمل من أجلها ومن أجل الارتقاء بأبناء الكويت، ذلك هو القسم وها هو العهد وذلك هو ابن الكويت.
تلك كانت مقدمة لمعنى القسم وما هي واجبات الوزير اتجاه الوطن والمواطن ولكن من الجانب الإيجابي لابد أن يكون المقابل السلبي له ومن بعض تلك السلبيات الوزارية على سبيل المثال لا للحصر وزارة التعليم العالي، فكم من وزير أتى وكان البعض منهم طاقة سلبية «محلك سر» قد يقول البعض: لماذا هذا التجني؟ وقد يقول الآخر: توه الريال ماسك الوزارة؟ ومن هذا وذاك تكون إجابتنا لكم: بداية لا تبشر بخير، فبريد الوزير الخاص بالتعليم العالي لم يطلع عليه أسبوعا كاملا! وهذا ليس بكلامي بل هي كانت إجابة مدير مكتبه.
وعندما سألنا: عسى ما شر؟ أجاب: «تعرفون مهنئين واستقبالات حق المنصب الجديد، ونقل من وزير لوزير».
عجبا لتلك الإجابة لأن ما نعرفه بأن الوزير اليوم كان بالأمس وكيلا لها!
كم أتمنى بأن كل مسؤول يقتدي بشخص وحب وولاء الشيخ ناصر صباح الأحمد للكويت والكويتيين.
٭ مسك الختام: يا بخت عين وأهل الكـويت فيك يا بوعبدالله.
[email protected]