في صبيحة يوم السبت الماضي أرسلت لي نسرين ابنة أخي، رحمه الله، بعض «الفيديوهات» عن طريق «الواتساب» ففتحتها وإذا بي أجد «وطن».
فتيات في عمر الزهور جميعهن يرتدين علم الكويت على شكل قلب تنتهي ألوانه بكلمة وطن، انطلقت تلك المجموعة من المباركية وبدأن عملهن بتحية العلم ثم انطلقن بتوزيع بعض الأطعمة الخفيفة التي غلفت بعلم الكويت وكلمة وطن على رجال الداخلية الذين يسهرون على راحتنا ويقومون بتنظيم وتسهيل المسيرات لكل من أراد أن يشارك في فرحة الأعياد الوطنية، لم يقتصر التوزيع على رجال الأمن فقط بل لجميع المتواجدين في المباركية أيضا.
بجانب هذا، شاهدت الفتيات من خلال الفيديوهات وهن يقمن بتنظيف وجمع النفايات ليجعلن المكان جميلا زاهيا مستقبلا كل من أراد أن يفرح بفرحة وطن.
لوحة فنية مبدعة رسمت بألوان مبهجة جمعت تشكيلات فنية زاهية ما جعلني بعد انتهاء مشاهدتي للفيديوهات أقوم بالاتصال مباشرة بابنة أخي، رحمه الله، لأستفسر عن تلك المجموعة؟ ومن المسؤولون عنهن؟ فأجابت: هي حملة وطن تطويعية قامت بها روان الظاهر. فسألت نسرين: زين شنو أهدافكن ناني؟ واشلون جمعتن أنفسكن؟ ما شاء الله الأعمار مختلفة ولاحظ حبيبتي أن التواجد مو بس للكويتيين معاكم وافدين بعد. فأجابت: صح كلامچ عمتي مبدأ روان بأن تجمع كل محبي «الوطن»، واشلون تجمعنا عن طريق وسائل التواصل سواء كان عن طريق الانستغرام أو تويتر أو غيرها لما صرنا هذا العدد اللي أنت شفتيه وأهداف الحملة هي المشاركة في أفراح الأعياد الوطنية بطريقة إيجابية عشان جذي سمتها حملة وطن. فأجبتها: والله يا حبيبتي شغل مرتب ومتعوب عليه وفكرة وايد حلوة بأنكن ما رفقتن وجمعتن وحققتن كلمة وطن.
٭ مسك الختام: الوطن يجمع ولا يفرق.. حب الوطن في الأداء الإيجابي، وليس فيما نشاهده ونسمع عن البعض وما يقومون به من سلبيات في الأعياد الوطنية تحت مسمى فرحة وطن[email protected]