افتتاح ستاد أكبر صرح رياضي في الكويت يجب أن يكون باحتفال كبير لا بدورة تحت 17 سنة لا يحضرها سوى عدد محدود من الإعلاميين، فهذا الإنجاز التاريخي الرياضي والصرح الحضاري ينتظره الكثير من أبناء وطننا فلماذا نستكثر عليه احتفالا ضخما؟
هنا أود ان أسال الأخ وزير الأشغال عن سبب اختيار موقع الستاد (بين البيوت) وعن سبب عدم وجود جسر يؤدي إليه لأننا في الوقت العادي لا نستطيع المرور في شارع واحد من الدائري الخامس والدائري السادس فكيف لو كانت هناك مباراة مهمة بين منتخب الكويت مثلا وأحد المنتخبات الأخرى، هل ستجعلون المباراة الساعة 2 فجرا مثلا؟
بنت وولد داخل سيارة بفعل فاضح، أتت دورية وأخذتهما إلى المخفر وتم تسجيل قضية بحقهما وخرجت البنت وربما يخرج الولد أيضا، وضباط بالدورية تركوا المخفر بلا ضابط مخالفين تعليمات الوزارة وتمت معاقبتهم، كما أننا ببلد لا يمنع خروج البنت ولا يمنع خروج الولد أيا كانت جنسيتهما ونحن في زمن ووقت الله سبحانه يحفظنا منه ومن بلاويه، والمشكلة ليست في هذه القصة فهي تحدث طالما هناك عدم رقابة من الأهل، طالما أن هناك حرية خروج من المنزل و«انترنت» وتعارفا وغيره، لكن المشكلة فيمن نقل الخبر ونشره بالصحف، فالمحرر او الصحافي أصبح اليوم مع الأسف يتعامل بشخصانية في نقل الخبر فمثلا دورية خالفت محررا أمنيا ان (طاحت المخالفة) ظهر التمجيد لرجال الأمن والداخلية وان دفع المخالفة أصبح رجال الأمن ووزير الداخلية مقصرين بأي موضوع يكتبه لكن السؤال الأهم من هذا كله هو إن صادوك أنت يا محرر قبل فترة وأنت بحالة أكبر من الفعل الفاضح فماذا ستفعل بمدير أمن المحافظة التابع لها من ضبطوك؟ الجواب هو خبر تافه لا يفيد القارئ بقدر فائدة المحرر الأمني
من الفرية: أن ينشر خبر غير دقيق وتفضح به بناتنا بدلا من معالجة الخطأ هل هذا مقبول في شرف مهنة الصحافة، وهل كان هذا موجودا قبل 20 سنة في صحفنا المحلية؟
أتمنى على من يغطون الأخبار الأمنية في جميع صحفنا التدقيق فيما ينشرونه، فما يحك ظهيرك الا ظفيرك.
[email protected]