كنا في مرحلة من المراحل السياسية البرلمانية نعيش في فوضى كادت ان توصلنا إلى ما لا يتصوره أحد، من مسيرات وندوات وتحريك مجاميع ورفع سقف الصراخ لا الحوار، كما كان للحكومة وضعف قراراتها وفقدانها للهيمنة على القرارات- حسبما نص عليه الدستور- دور في ممارسة بعض السياسيين حيلهم الانتخابية وأفلامهم على بعض السذج بدعوى الإصلاح..!
ونسوا أن الإصلاح الحقيقي يأتي من انفسهم أولا.
****
بعدها بفضل قيادتنا الحكيمة والعقلاء والحكماء استطاعت الكويت والحياة السياسية والبرلمانية بها عبور أمواج الجنون والتخبط الى شاطئ الاستقرار والأمان السياسي، وعلينا ان نعترف هنا أيضا بالدور الذي لعبته الحكومة برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والذي سيسجل التاريخ انه في حقبة من الزمن كان يرأس حكومة ساهمت في الاستقرار رغم العواصف التي تحيط بالكويت خارجيا والأوضاع السياسية الملتهبة داخليا ايامها.
بالتالي إن كان هناك عنوان كبير أصف به هذه الحكومة فهي حكومة الاستقرار السياسي في البلاد.
****
٭ من الفرية: بعد الفوضى أتى الاستقرار والهدوء والآن جاء وقت الإنجاز فلا عذر اليوم لا للحكومة ولا لمجلس الأمة في تأخير أي من المشاريع الحيوية ولا عذر لمن يتعذر اليوم بالأمس، إن الكويت وأهلها يستحقون منا الإنجاز والتقدم والرقي، بل ينتظرون بفارغ الصبر تشريعات وقرارات تساهم في جعل الكويت منارة للحضارة ومثالا للتطور التعليمي والتكنولوجي وغيره، إنها الكويت درة الخليج وعاصمة الخير.
[email protected]