أسعدتني كثيرا مبادرة سمو الشيخ سالم العلي بتبرعه السخي فرحة وابتهاجا بعودة أخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، إلى أرض الوطن مشافى معافى بعد فترة العلاج والنقاهة في الولايات المتحدة.
أصحاب الخير كثيرون هم من يسعون الى استعادة البسمة في قلوب المحتاجين وإسعادهم، ومبادرة رجل الإنسانية سمو الشيخ سالم العلي ليست الأولى سبقها الكثير من المبادرات أضافت الكثير والكثير إلى الأسر المحتاجة، ولكن يا ليت نسبة من التبرع تتجه نحو السجن المركزي الخاص بالنساء وتحديدا للمسجونات تحت أسوار السجون بأحكام قضائيه مالية.. وأن تخرج كل امرأة مسجونة لكي ترعى أبناءها وتلم شمل عائلتها من الضياع والتشرد، فالقضايا المالية ازدادت في الآونة الأخيرة وهذا له أثر سلبي كبير على المجتمع الذي يعاني من ويلات اقتصادية خانقة وديون كثيرة مثقلة نالت من الأسرة سواء الأم أو الأب وأودعتهم السجون.
أتمنى أن يصل اقتراحي وينال التبرع طريقه إلى السجن المركزي الخاص بالنساء، وأن تتولى لجنة من المتطوعات الكويتيات هدفها الأجر والثواب هذه المهمة في تسهيل خروج هؤلاء المسجونات بشكل سريع.
فشكرا كثيرا على هذه المبادرة الكبيرة والتي تنم عن شخصية خيرة ومحسنة من أبناء الأسرة الحاكمة.
من الفرية: من فرّج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة.
[email protected]