لدي ثقة تامة بأننا نستطيع الاعتماد على كثير من المبادئ الدينية الإسلامية في حال أسقطناها على أمور حياتنا اليومية حتى بالنسبة لغير المسلمين، وسأثبت لكم صحة اعتقادي من خلال مبدأ إسلامي يقول «استفت قلبك حتى وإن أفتوك»، ويعني أنك حين تسمع من يفتي لك بجواز شيء معين عليك أن تحاكي قلبك هل ارتاح لها قلبك أم رفضها.
لقد لاحظت في مواقع التواصل الاجتماعي ان هناك من يفرح بالمديح الذي يكال له وتجده يعيد كلمات الثناء له لدرجة أنك تشفق عليه، وهذا الأمر دليل نقص حقيقي ويعوضه بالإعادة، ونصيحتي لهؤلاء بأن يتوجهوا لأول دوار بعد إشارة سكن الأطباء لعلهم يجدون علاجا لهم.
عزيزي يا من تفرح بترديد المدح لك، عليك أن تحكم على نفسك قبل حكم الآخرين عليك، وهل تستحق ما يقال عنك وهل أنت من أهله فأنت أدرى وأعلم بنفسك من الآخرين، فلا تفرح بالإطراء الكاذب، وعليك أن تتذكر مقولة «امدح الخبل وخذ عباته»، فنحن نعلم بأنك قد تكون «خبل» ولكن من دون عباءة.
هذا الأمر لا يخص شخصا محددا فلا تتعبوا أنفسكم بالبحث عنه، فمستخدمو تلك الحركات كثيرون، فقد أصبحت سياسة عامة تشمل الكثير من الأسماء وربما أحس من يعمل بها انه المقصود وانه مكشوف بعد هذا المقال وانتهى عما يفعله.
أدام الله من عرف قدر نفسه، ولا دام من يفرح بالمديح الزائف فربما أتته الرفسة.
[email protected]