انتهى الأسبوع الأول من عودة التعليم النظامي المتسلح بالإرشادات الصحية وتعويض الفاقد التعليمي ليتم التعرف على استعدادات المدارس والمستوى العلمي للطلبة خصوصا في مرحلتي الابتدائي والمتوسط، لنجد أزمة خانقة على مستوى النظافة بسبب النقص العددي الكبير لعمالها في المدارس، كما لوحظ وجود تراجع تعليمي خطير لدى الطلاب، وتقييد حذر للمتعلمين في الفصول طوال اليوم الدراسي امتثالا لخطة الصحة الوقائية.
أما على مستوى النظافة المرتبطة بتوفير العمالة بالمقام الأول فالمشكلة إلى انفراجة قريبا، بإذن الله، بعدما بدأت مشاهدة العمالة في المدارس المختلفة وإن كانت بأعداد بسيطة، لكن الجود من الموجود.
وإذا ما عرجنا على المستوى التعليمي جراء توقف الدراسة تماما تلاها تعليم عن بعد، فسنجد النتيجة ضعفا عاما من الصف الأول إلى السابع في القراءة والكتابة، وهذا سوف ينعكس سلبا على التحصيل العلمي في جميع المواد لاعتمادها على تلك المهارات كما هو معروف.
ويأتي دور قطاع المناهج والمعنيين باللغة العربية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى نتفادى ضعفا تحصيليا عاما يطول الجيل بأكمله، إلا من رحم الله.
ولا ننسى في الختام مناشدة «الصحة الوقائية» إعادة النظر في جلوس الطلبة طوال اليوم الدراسي بمكان واحد، لما له من آثار نفسية سلبية على المتعلمين، وضرورة إيجاد حل مناسب خاصة أن من يجلس على المقاعد طوال اليوم بسبب الاحترازات الصحية يستطيع أن يلعب ويلهو خارج أسوار المدرسة بنفس تلك الاحترازات.
٭ على الهامش: الفطن.. من قلل خسائر أزمته.
[email protected]