القرآن الكريم ليس كتابا جغرافيا او فلكيا وما فيه من الآيات البينات ما هي الا عبادات وعِبر تهدف الى التعبد به والتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى ومخاطبة الناس بعقولهم، وارباب كل زمان يدعون أنهم توصلوا الى غاية العلم، فمنهم من يفسر الآيات حسبما يرى على انها حقائق علمية، والواقع ان البشرية الآن لم تكد تضع قدمها على اول خطوة من العلوم الكونية، فما فسره الاقدمون وما نفسره نحن وما يفسره من بعدنا يقصر عن ادراكه العقل البشري، فما جاء في القرآن الكريم من حقائق قد ندركها او نجهلها وفي ذلك حكمة لله سبحانه وتعالى.