Note: English translation is not 100% accurate
محكمة
الاثنين
2006/11/6
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
باصدار المحكمة العراقية قرارها التاريخي القاضي باعدام الرئيس المخلوع صدام حسين المجيد شنقا حتى الموت، تخطو المنطقة خطوة اخرى في مضمار الحداثة عنوانها «دولة القانون» فلا محاكمات عسكرية صورية، ولا سحل بالشوارع، ولا انقلاب دمويا، ولا تعليق للجثث على أعمدة النور.
فعندما كان حاكما على العراق، حرص صدام حسين على تأمـــين كل ادوات البطـش والطغيان والظلم، من اجل ارتكاب جرائمه المتكررة ضد الانسانية.
وحين مثل المجرم تحت قوس العدالة، متهما ومخفورا، حرص القضاء على تأمين كل وسائل القانون من اجل ضمان الحقوق الانسانية لهذا الوحش البشري.
بعبارة أخرى، لم تكن المحكمة معقودة لصدام حسين وحده، بل كانت محاكمة لمرحلة عربية مظلمة جثمت على الصدور دهورا.
ففي ساحة اشتهرت بالمحاكمات الصورية والاعدامات الفورية للحكام السابقين، وسحل جثثهم بالشوارع، شهد الناس المداولات القانونية لمحاكمة الطاغية حتى قضت المحكمة قرارها.
فدقت اجراس الحق، وحانت ساعة القانون.
اقرأ أيضاً