صلاح الساير
الألم في اللهجات المصرية والشامية يعني «القلم» حيث القاف تقلب همزة وذلك شأن جميع اللهجات العربية بتعاملها مع العديد من الحروف. أما في العربية الفصحى فالألم هو الوجع وجمعه الآلام أو الأوجاع التي يشعر بها المرء في مواضع مختلفة من جسدة نتيجة مرض أو ضربة، واشد الآلام تأثيرا في الإنسان تلك التي تدب في النفس لا في الجسد مثل الشعور بالندم.
«درب الآلام» الدرب الذي سار عليه السيد المسيح يحمل صليبه باتجاه تلة الجلجلة في نهاية «أسبوع الآلام» الذي دخل فيه السيد المسيح إلى أورشليم، وقد قام الممثل الأميركي مل جبسون قبل سنوات بصناعة فيلم عظيم حمل اسم the passion of the christ صور فيه جبسون الساعات الأخيرة من حياة السيد المسيح.
عن الآلام أكتب وأشير إلى نبات يحمل اسم «زهرة الآلام» وهو نوع من النباتات له زهرة مختلفة الألوان بحسب نوع النبات، وبعض هذه الزهور يصنع منها دواء لعلاج الأرق، وبعضها يخلط مع الورود أو نباتات أخرى مثل البابونج والصبار ويصنع منه شامبو للشعر يجعله أكثر رطوبة ولمعانا. ولا أعرف سر تسمية النبات بهذا الاسم، وما علاقة الورد بالوجع؟!