سقط في طفولته من شرفة المنزل فخضع لعملية جراحية في رأسه استدعت عشر قطب لخياطة الجرح العميق في مؤخرة الرأس، اما السنوات التي امضاها في المدرسة فلم تجرِ على ما يرام وكان الرسوب حليفه الاول والاخير.
فتح محلا لتصليح راديتيرات السيارات فتعرض لماء ساخن تفجر من سيارة احد العملاء فاحترقت ذراعه، اغلق المحل، غير انه لم يغلق قلبه العاشق لابنة الجيران من طرف واحد، فكلما صدته الفتاة اصر على التحرش بها، حاول لعب كرة القدم بهدف الانضمام الى احد الاندية الرياضية لتعجب به ابنة الجيران فانكسرت قدمه ولم تجبر الفتاة قلبه.
تقرب من احد المنتجين ليشترك في مسرحية بدور لص يتعرض للضرب المبرح من اهل البيت، ولاسباب لا تتعلق به لقيت المسرحية اقبالا من الجمهور فتواصل العرض اكثر من المدة المقررة واستمر «الفنان» في تلقي الضرب امام المتفرجين كل مساء.
سُدت دروب الحياة امامه وفكر في الانتحار، غير انه في اللحظة الاخيرة قرر معاقبة المجتمع ومواصلة مشواره الفني، باع سيارته الجديدة وأنتج اغنية عاطفية، غناها وصورها بطريقة الڤيديو كليب، واهداها للفضائيات العربية!