سعاد الطراروة
كنا نحتاج الى جرّاح متميز، «وكما يقال آخر العلاج الكي»، ولن يكون هناك جرّاح يعرف موضع الداء ويصف الدواء الصحيح ويشخص الحالة، غير سموكم، كنا ندعو ونتمنى هذه اللحظة وثقتنا بسموكم كبيرة لا حدود لها، لذلك كنا على يقين بأنكم ستتدخلون فمشرط سموكم هو العقل والحكمة، فقد سئم الشارع الكويتي من المهاترات باسم الديموقراطية وسئم الشعب من تأخر التنمية وتخلف الكويت عن مركزها الريادي وتعطيل عجلة التطور باسم الديموقراطية، لذا فنداؤنا يا صاحب السمو، نحن أبناء هذا البلد الذين لا سند لنا إلا سموكم فلا انتماء ولا أرض ولا أهل إلا الكويت، ان يستمر المشرط بيدكم الكريمة حتى يتم تقويم الاعوجاج، والعمل على حث السلطة التشريعية على أداء دورها الحقيقي المهم وهو سن التشريعات التي تؤدي للإسراع بالتنمية وجعل الكويت مركزا ماليا متقدما والكف عن استخدام الأدوات الدستورية لأسباب شخصية وسياسية مما ينعكس سلبا على المجتمع وأبنائه.
كذلك نناشد سموكم إعلاء مركز المرأة الكويتية وإتاحة الفرصة لها للعمل في جميع القطاعات التي حُرمت منها دون وجه حق. وقد آن الأوان يا صاحب السمو ان تعتلي المرأة الكويتية منصب القضاء وأن تتقلد المناصب القيادية.
حفظكم الله ذخرا وسندا للكويت وأهلها.