قبل بدء الدراسة وشهر المحرم والانتخابات النيابية حرصت وزارة الداخلية على وضع الأسس العامة للتعامل مع هذه المناسبات لأجهزة الوزارة وللمواطنين فخرجت تصريحات لوكيل الداخلية الفريق سليمان الفهد عقب اجتماع جمعه والوكلاء الميدانيين، لتحديد ضوابط للتعامل مع هذه المناسبات والمواسم وذكر المعايير الواجب اتباعها بالنسبة لرجال الأمن ودور المواطن في حفظ الأمن فتطرق إلى «الحمراء» والتي من غير المقبول تجاوزها أو غض البصر عنها أو تقبل اعذار للتقصير.
الالتزام بالخطط الأمنية لسلامة المواطنين والمقيمين باعتبار الأمن ركيزة تعنى بها الداخلية وأمانة في أعناق الجهاز الأمني، حينما يقول وكيل الداخلية ان التقصير غير مقبول فهو يعني ان أي قصور قد يتسبب في ثغرات باعتبار ان الخطط توضع لتنفذ بدقة وعقب دراسات مستفيضة وباشراف خبرات أمنية كبيرة ممثلة في الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة ووكلاء مساعدين على دراية كاملة بملامح الخطة، وبالنسبة للمطلوب من المواطن والمقيم تمثل في لاءات أربع وهي: لا للمسيرات.. لا لتعمد تسكير الشوارع.. لا للبسطات في أماكن محددة.. لا لمواقع توزيع الطعام والمرطبات في الشوارع، ولكن لماذا هذه اللاءات؟ بإيجاز، هذه المحظورات قد تؤدي إلى خلل أو ثغرة أمنية يمكن استغلالها من قبل ضعاف نفوس يريدون السوء بهذا الوطن والنيل من استقراره، أيضا أصاب أخي الفريق سليمان الفهد كبد الحقيقة حينما قطع بأن الوزارة لن تسمح لكائن من كان سواء كان خطيبا أو واعظا باستغلال المنابر في شهر المحرم للخروج عن القواعد العامة، كلام الفهد رسالة بأن الداخلية لا تقبل أي مساس بالوحدة الوطنية ولن تسمح لأطراف مهما كانت مكانتها بالمساس بوحدتنا الوطنية، الفريق الفهد وبخبرته الأمنية حرص على التذكير بأهمية التخطيط الجماعي والتعاون بين القادة باعتبار ان التنسيق يسهم في تبادل معلومات قد تقي البلاد من مخططات تريد الشر بوطننا وأيضا فان تعاون مختلف القطاعات الأمنية في تنفيذ القانون في الشارع سيؤدي إلى انسيابية مقبولة للطرقات وان كنت أرى صعوبة حل قضية الاختناقات في المنظور القريب وقبل إنجاز شبكة الطرق صعب مع تقديري لجهود أخي اللواء فهد الشويع (ابو نواف) وأتمنى له التوفيق. حرص أخي الفهد على التنبيه بمراعاة الانضباط وحسن التعامل وسعة الصدر مع الحزم كان في محله باعتبار ان رجال الأمن هم مرآة الداخلية، وحرص الداخلية على تحديد الواجبات والحقوق ينطلق من ان الوضع الأمني الاقليمي يتطلب الحرص والحزم وتكامل التنسيق الأمني.
آخر الكلام: رؤية سمو أميرنا، حفظه الله ورعاه، الشيخ صباح الأحمد تهدف إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار، يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، وتذكى فيه روح المنافسة وترفع كفاءة الإنتاج وتحقق التنمية البشرية والمتوازنة، وتوفر بنية أساسية ملائمة وتشريعات متطورة وبيئة أعمال مشجعة، هذه الرغبة السامية يجب ان تترجم من قبل جميع أجهزة الدولة وللأمانة الشديدة ألمس ان وزارة الداخلية تعمل جاهدة على تحقيق وتنفيذ رؤية سموه من خلال إجراءات متلاحقة تهدف إلى جذب المستثمرين ورجال الأعمال من كافة بقاع العالم وآخر القرارات التي تصب في هذا الإطار تفعيل برنامج التوقيع الالكتروني على تأشيرات الدخول الخاصة بالشركات والفنادق المرتبطة بنظام الربط الآلي.