الواقع أن التراشق السياسي والإعلامي والشعبي لن يتوقف لأننا تعودنا على سن القوانين ولكن مع وقف تفعيلها!
لذلك صار قانون الوحدة الوطنية شبه «متجمد» حتى يأتي جيل من جينات وعينات «أطفال الأنابيب» والمتجمدة مع مواد مرسوم هذا القانون لتفعل هذا القانون والذي يجهل جيلنا الحاضر أهميته الوطنية لأنهم باعتقادنا أصبحوا في قالب متجمد رأيهم وقرارهم مبرمج فقط لافتعال الاستجوابات!
كم مجلس «للأمة» مر علينا منذ إقرار القانون الذي تجمد بحاضنات عينات «أطفال الأنابيب» حتى اليوم ولم تأت كتلة نيابية أو عدد من الوزراء المعنيين ينادون بتفعيل هذا القانون وإطلاق سراحه من سجنه وحاضنته التي جمد فيها!
نعم لن يفعل قانون الوحدة الوطنية حتى يخرج جيل من «أطفال الأنابيب» لينادوا الصم والبكم من هذا الجيل ليتحركوا وينتفضوا لهذا الشعب من أجل وحدته الوطنية رغم كل القوانين التي يجب تفعيلها لمعاقبة المسيء لهذه الوحدة الوطنية «المنتهكة» تارة من سياسيين وتارة من إعلامين وتارة من مروجي الإشاعات بوسائل التواصل الاجتماعي والتي تنتهك كل الأعراف والقوانين والمراسيم!
نعم إلى متى هذا الصمت في تعطيل مواد قانون الوحدة الوطنية وتجميده في حاضنات «أطفال الأنابيب»؟! تساؤل لكل المعنيين باتخاذ القرار، نعم إلى متى وحدتنا الوطنية تنتهك علنا دون رادع قانوني وأمني وسياسي وطني إلى متى؟!
ومتى ينتفض هذا الجيل ليحافظ على وحدتنا الوطنية؟! أين هم الغيورون على الكويت وشعبها ووحدتهم؟! أوقفوا التنازع السياسي وأولوياتكم التي انتهكت جدار الصمت وغابت عن المناداة بتفعيل قانون الوحدة الوطنية! نعم إلى متى أنتم صامتون على الحق؟! لله درك يا كويت ولله درك يا وحدتنا الوطنية، والله من وراء القصد!