استحدثت وزارة الداخلية خدمة الطريق المرورية بواسطة رقم «واتساب» للبلاغات المرورية من مستخدمي الطرقات كأسلوب حديث للتعامل مع الجمهور وشكاوى الناس!
بالطبع هذا التطور الجديد له دلالات كثيرة لخدمة مرتادي الطرقات والإبلاغ عن ملاحظات كثيرة على الطريق. بالطبع أيضا لا يغيب عنا أن طرقاتنا السريعة والجسور مراقبة بشبكة رصد من كاميرات مرورية مرتبطة بغرفة العمليات المركزية، وتأتي هذه الخدمة الجديدة الاضافية حتى تؤكد على مقولة: «كل مواطن خفير» وبلا شك هي خدمة للطرقات الداخلية والرئيسية على حد السواء، فهل يستغل الجمهور هذه الخدمة للصالح العام دونما ازعاج لغرفة العمليات وازعاج الناس؟! ودونما استغلال للاغراض الشخصية او للشكاوى الكيدية!! نحن نأمل أن تصل هذه الفكرة الجديدة للتواصل الاجتماعي بين الجهات والجمهور، ايضا الى قطاعات اخرى بوزارة الداخلية لها اتصال مباشر مع الجمهور، وايضا على الأمل أن تتبع بقية وزارات الدولة نفس فكرة الداخلية بالتواصل عبر «الواتساب» لخدمة العملاء والجمهور ولتسهيل معاناة الناس، خاصة في فصل الصيف وعلى مدار الساعة والأيام والفصول! من هنا نقول بأن قطاعات العمل الأخرى وخاصة ديوان الخدمة المدنية حبذا يطرح مثل هذه الخدمة السريعة في مجالات خدمته التي تقدم لجمهور عملائه وخاصة الموظفين الجدد بالتعينات وكذلك لخدمة الموظفين الآخرين الراغبين بالاجازات والبعثات الدراسية الداخلية والخارجية!! ومن هنا ايضا نحن نناشد بلدية الكويت الرقابة الغذائية وهيئة الغذاء طرح مثل هذه الخدمة مستقبلا للجمهور للتسهيل من متابعة شكاوى الناس ومراقبتهم للاسواق العامة وايضا الجمعيات الاستهلاكية واسواق السمك واللحوم وبالتأكيد ايضا ما ينطبق على وزارة البلدية وقطاعاتها الخدماتية ينطبق على وزارة التجارة والصناعة وحماية المستهلك!! هذه الفكرة التي تطرحها وزارة الداخلية هي خدمة عامة لربط المواطن والمجتمع ونحن بحاجة لها لربط المجتمع بكل جهات الدولة فهل تقوم الدولة بتعميم هذه الخدمة عبر «الواتساب»؟!
تحية تقدير لوزارة الداخلية وعمليات المرور لطرح خدمة الطريق عبر «الواتساب» لأنها فكرة ذكية وعملية كل آمالنا تطويرها وعدم اهمالها مستقبلا!
***
الرياضة.. للجميع!!
هذه الفكرة التي طرحتها هيئة الشباب والرياضة سابقا وطورتها في المناطق والأحياء السكنية، كانت بالفعل فكرة جيدة وعامة وتستحق الثناء لذلك نقول نتمنى تطويرها للأحسن والأفضل بالتعاون مع وزارة التربية والأندية ومراكز الشباب والجهات الاخرى بالدولة كملاعب الجامعات والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وكذلك مع الاندية والمنتجعات الرياضية الخاصة التي اصبحت متنفسا للجمهور والشباب في كل مكان بالدولة!