هذا العيد الكبير وبحمد الله تعالى أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، وبإذن الله تعالى يكون عيدا مباركا على الكويت وأهلها ونسمع الأخبار الطيبة والسعيدة عن صحة قائدنا وحامينا صاحب السمو الأمير - حفظه الله ورعاه - واليوم نبدأ مراسلة أحبائنا وأعزائنا برسائل التهنئة عبر «الواتساب» الذي دخلنا عالمه بناء على رغبة المحبين والأصدقاء حتى نسايرهم ونواكب عالم «الإعلام الجديد» ونكون داخل ووسط الحدث ولكن نقولها بأمانة ومع التقدير للأخ مستشار التحرير الصديق «بومهند» يوسف عبدالرحمن الذي زحمتنا رسائله عبر «الواتساب» وكأنه لم يصدق أننا سندخل هذا العالم المتقدم ونبدأ مراسلة الأحبة والأصدقاء بـ«الواتساب» الذي شغلنا عن محيطنا وأخذ الوقت منا بسبب «الترنتك» التي لا تنقطع من كل الأحبة وكأنهم لم يصدقوا أنني بدأت مراسلتهم «بالواتساب» لذلك اليوم والأيام القادمة عليهم تحمل رسائل التهنئة التي تصدر مني لهم عبر «الواتساب»، ومن هذه الصفحات وهذه الزاوية نقول للجميع إن عالم «النوكيا» سيظل صديقا للأبد لن نستغني عنه أبدا ولن ننسى أيامه الرائعة والجميلة والمريحة دون ضوضاء وانشغال عن الناس لأن «الواتساب» بالفعل شغلنا عن كل من هم حوالينا ويكفي هذا العالم دونما الدخول في بحر ومحيط الهواتف الذكية الدقيقة والعميقة كمحيط البحر الهادي والأطلنطي، لذلك لن أكون «ماجلان» ولن أكون «ماركو بولو» باختراق «واتسابات» وعالم المحترفين لعالم تكنولوجيا الإعلام الحديث بالباطل والعاطل من الرسائل المرئية والمسموعة والمقروءة مراعاة للذوق العام واحتراما للحرفة والمهنة الصحافية والإعلامية والتي تعلمنا منها ومن أساتذتنا مبادئ أخلاق المهنة ومصداقية الخبر والرسالة الإعلامية والصحافية! ولكن يبقى دخول عالم «الواتساب» تجربة طيبة واكبنا فيها الجميع بالصورة والصوت والكلمة، وصدق من قال إن هذا الجهاز عالم آخر يُقرِّب البعيد ويخترق المسافات والسُحب والجبال، والأحلى أنك توثق الأحداث التاريخية بالصورة الثابتة والمتحركة بتسجيلاتها، وتبقى أن نقول عيدكم مبارك وعساكم من عواده بـ«الواتساب».. «ترنتك»!