دائما نردد «لا تجعلوا من الحمقى مشاهير»، ولم أجد في هذا الزمن من هو احمق من الذين يسخرون انفسهم للشيطان من خلال مهاجمة الأديان والمذاهب.
الإساءات المتكررة للدين الاسلامي وثوابته منهج وديدن الكثير من الجهال والحمقى الذين يحاولون اثارة المجتمع بين الفينة والاخرى من خلال الاساءات المتعمدة للثوابت والعقيدة،
يتهكمون على اهم ثوابت الدين، الصلاة ومشروعيتها، ويحاربون الحجاب ثم يمتعضون من القرآن الكريم!
عندما أرى هؤلاء وأسمع اقوالهم وأرى افعالهم أتساءل: ما هدفهم؟ وما المتعة فيما يقومون به؟
حفنة متمردة طويلة اللسان تجرأوا على الثوابت الدينية والعبادات تجدهم يتصدرون الإعلام ويناقشون ويرفضون الثوابت الاسلامية ويشككون فيها.
ويعتقدون انهم عند إساءتهم للثوابت الدينية يزدادون فكرا وتحررا، ولا يدرون انهم يزدادون إذلالا وانحطاطا وانعزالا.
وأعتقد الدور اليوم يقع على وسائل الاعلام وبعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم في نشر افكار هذه الفئة «الجاهلة» من خلال استضافتهم في برامج حوارية ونشر فيديوهاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي.
الكويت بلد فريد من نوعه، فنحن منفتحون على العالم ولكننا متمسكون بقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وثوابت الدين الاسلامي.
الحوار والمناقشة الراقية من حق الجميع، للوصول للفهم الصحيح للدين، ولكن الاساءة والتشكيك في الدين فالطريق أمامهما مغلق.
وختاما لا نريد إلا ان نعيش في مجتمعنا المحافظ مع هذه الفسيفساء المتنوعة من المذاهب والعديد من الاديان بلا تعصب او اساءة.. فهل هذا كثير؟!
Al_Derbass@
[email protected]