من أهم ما يشغل بال المواطن الكويتي توفير الرعاية السكنية، ولكن تبين أن هذا الموضوع لا ينتهي بمجرد الحصول على المنزل أو القرض والأرض، بل هناك خفايا كثيرة ومفاجآت غير سارة للمواطن الكويتي.
إذن دعونا نربط الأحزمة ونسلط الضوء على ما وراء مرحلة الحصول على بيت العمر، وكيف من الممكن أن يتلاشى ويتبخر!
هناك قضية مهمة يعاني منها المواطن الكويتي ولا يكتشفها إلا الأبناء بعد وفاة والدهم.
هذه القضية هي عدم تملك منزلهم الذي يسكنون فيه بعد وفاة الأب إن لم يكن قد استخرج وثيقة البيت قبل وفاته.
يكون المنزل حقا قابلا للانتفاع للزوجة حتى وفاتها وبلوغ الأبناء السن القانونية ثم يسحب البيت ويعود إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
كيف لشخص تسلم أرضا وقام ببنائها من حر ماله وسدد قرض الإسكان ولكنه لم يستخرج الوثيقة أن يسحب منه البيت ولا يرثه أبناؤه؟!
هذا السؤال لسان حال الكثير من أبناء الكويت!
وأعتقد جازما بوجوب تعديل هذا القانون بأقصى سرعة حتى لا يتضرر أبناء الشعب الكويتي من هذه القضية، كما أتمنى من المؤسسة إبلاغ المواطنين بضرورة السرعة في استخراج وثائقهم حتى لا يتضرروا كما تضرر غيرهم.
وكلي ثقة بوزيرة الأشغال ووزيرة الإسكان د.رنا الفارس بأن تكون في صف المواطن، وهي من الشخصيات المجتهدة التي ستكون إضافة مميزة للفريق الحكومي، بإذن الله ومتفائل بوجودها لحرصها على خدمة المواطنين.
Al_Derbass@
[email protected]