- أؤيد التنمية الذاتية وتطويرها ولو أنها صارت موضة
أنوار التنيب
تم اختيار هالة كاظم في عامي 2012 و2013 كأول امرأة مؤثرة على مستوى الامارات العربية المتحدة، وهذه السنة تم اختيارها من قبل إدارة «غوغل» كأفضل امرأة عربية مؤثرة في شبكات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) على مستوى الوطن العربي، وهي أيضا أول امرأة عربية ابتكرت رحلة التغيير خاصتها والتي عملت على وضع برنامج خاص لها تقوم من خلاله على قيادة مجموعة من النساء في رحلة خارج البلاد تقدم فيها الاستشارات وورشات عمل والتأمل والتنمية والاهتمام بالذات خلال رياضة المشي، فهي تقول: إن قضايا المرأة العربية متشابهة وهي بحاجة الى من ينتشلها من الضغوط التي تعيش فيها، وأنا في هذه الرحلة آخذها بعيداً عن تلك الضغوط لتقترب من ذاتها وتجد حلولا واقعية لحياتها الشخصية، فأنا لا أغير من أحد ولكنني أقوم بمهمة الارشاد.
وفيما يخص نجاحها في شبكات التواصل، تقول: بدأت قبل 5 سنوات في برنامج تويتر لنشر أفكاري، وكان عدد المتابعين 70 شخصا فقط، ثم انتقلت الى برنامج الانستغرام وخلال 3 سنوات صار عدد المتابعين فوق الـ 100 ألف متابع، ثم نصحني الاعلامي الكويتي أحمد الفهد وياسر حارب لفتح حساب في السناب شات، وخلال 3 أشهر صار يتابعني أكثر من 25 ألف متابع، وكانت خطوة ناجحة بالفعل وهذا كله بفضل الله، ثم بما أقوم به من نشر لخبرتي في الحياة.
وتعتقد كاظم أن من يتابع أي برنامج في «السوشيال ميديا» هو من يختار ما يحبه وما يفيده من قنوات وبرامج لتطوير ذاته وفي جزء مهم يخص حياته الاجتماعية أو النفسية أو العلمية وغيرها.
وتضيف: انا مع التنمية الذاتية وتطويرها ولو انها صارت موضة، والكثير أصبح يتحدث عن هذه المواضيع، حتى صار بعض الناس يعتقد انها التغيير السحري، والحقيقة تقول لا يوجد شيء من هذا القبيل، فالإنسان لابد أن يعمل على عدة نواح وأمور مختلفة في حياته لتؤثر عليه وتحدث التغيير الذي يريد أن يصل إليه، والسعادة والنجاح لا يأتيان وحدهما، فنحن من نخلق تلك المقومات ونعيش الواقع ونجتهد لرفع مستوانا الفكري والنفسي والاجتماعي.
وتتعجب هالة كاظم كثيرا ممن يقدم استشارة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، فتقول: انا ممن يرفض هذا الأمر، وأرى أنه غير اخلاقي، فكثير من المشاكل الاجتماعية حدثت بسبب عدم وصول الفكرة الحقيقية للطرف الآخر وسوء الفهم، لأنه لابد من تواصل حقيقي بين الطرفين، بحيث يجلس الشخص الذي يطلب الاستشارة أمام مرشده أو مستشاره ليرى تعابير وجهه وكلماته وردود فعله ليتمكن المعالج من اعطاء العلاج أو الاستشارة التي تفيد الطرف الثاني.
أما ما يخص توقيع كتابها «هالة والتغيير»، فتقول: هذا اصداري الأول ووضعت فيه مسيرة رحلتي في الحياة وتجاربي الشخصية والبرامج التي قمت بها خلال رحلات التغيير، وان هذا الكتاب أخذ مني جهد سنتين لأضع فيه أفكاري ورسالتي، وقد كان أكثر الكتب مبيعا في مكتبات الامارات وقطر، وأرجو أن يكون إضافة لمكتبة تنمية الذات.