- الخرينج: نستذكر مواقف الفقيد الكبير المساندة للحق الكويتي
- الحويلة: سيسجل التاريخ للراحل ما حققه من إنجازات في الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام
- الجلال: الكويت لن تنسى مواقف الراحل الخالدة تجاهها
- اللغيصم: مواقف الملك عبدالله ستظل محفورة في ذاكرة الكويتيين
- عسكر العنزي: قائد كبير تسجل له وقفاته التاريخية
- الهاجري: العالم فقد حاكماً فذاً ورجلاً حكيماً وقائداً عظيماً ورمزاً عربياً نبيلاً
نعى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببالغ الحزن والأسى المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وافته المنية فجر امس، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
وقال الغانم الذي يترأس الاتحاد البرلماني العربي في بيان صحافي «لقد فقدت المملكة العربية السعودية والأمتان العربية والإسلامية زعيما كبيرا ورجل دولة استثنائيا كرس حياته المديدة في العمل الدؤوب والمخلص لوحدة المسلمين وإعلاء شأنهم».
وأضاف «يصعب علينا في هذا اليوم تعداد مآثر الملك عبدالله رحمه الله وتسجيل إنجازاته العديدة سواء ما يتعلق منها بالمملكة العربية السعودية او تلك المواقف الشجاعة المتعلقة بقضايا العرب والمسلمين».
وذكر أن اسم الملك عبدالله «سيظل في الكويت مرتبطا بذلك الموقف البطولي الشجاع الذي انتصر لها عندما استبيحت من الغازي المحتل ويتذكر كل الكويتيين كيف كان موقفه الشامخ والصلب إزاء من أراد السوء للكويت وأهلها».
وقال الغانم «عزاؤنا برحيلك يا أبا متعب انك ستلقى الله حاملا معك صحيفتك البيضاء المكللة بكل أعمال الخير والبر والصلاح التي وجهتها للجميع بدءا بشعبك ومرورا بحجاج البيت الحرام وانتهاء بشعوب الدول العربية والإسلامية».
من جهته قال نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج: اننا تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتقدم الخرينج بخالص العزاء والمواساة الى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وإلى الأسرة المالكة آل سعود الكرام، لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأمتين العربية والاسلامية.
واستذكر الخرينج مواقف الفقيد الكبير المساندة للحق الكويتي في محنة الغزو الغاشم، ومواقفه الاسلامية والعربية المشهود له فيها بالحكمة والحزم وتغليب مصلحة الأمة والدين على ما سواهما.
وأكد الخرينج ان للفقيد الكبير مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين لمواقفه النبيلة الداعمة للكويت إقليميا ودوليا، كما كانت له مكانة كبيرة لدى العالمين العربي والإسلامي شعوبا وقادة.
وتمنى الخرينج في ختام تصريحه التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، في قيادة المملكة ورفعة شأنها والعمل بكل حكمة واقتدار نحو الخير والتقدم والنماء وخدمة الدين الإسلامي الحنيف، ونصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
ومن جانبه، عزى مقرر لجنة الشؤون الخارجية النائب ماضي الهاجري الأمتين العربية والإسلامية والمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وافته المنية صباح أمس، وقال إن العالم أجمع فقد حاكما فذا ورجلا حكيما وقائدا عظيما ورمزا عربيا نبيلا، قضى طيلة حياته في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية.
واعتبر الهاجري في تصريح أن وفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصابا جللا وفاجعة أليمة هزت الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع نظرا لما يشكله من ثقل كزعيم وقائد محنك، امتدت أياديه البيضاء لكل محتاج ووقفاته التاريخية ستظل خالدة وسيسطرها التاريخ بأحرف من نور، مستذكرا الهاجري وقفة المغفور له الملك عبدالله طيب الله ثراه مع الكويت أثناء الاحتلال العراقي الغاشم ووقوفه المشرف مع الشعب الكويتي حتى عادت الكويت.
وقال الهاجري إن مساهمات الراحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكبيرة في تنمية المملكة العربية السعودية، ساعدت في أن تحقق بلاده تحت قيادته تقدما ملحوظا ومزدهرا لشعبها، لافتا الى مواقف خادم الحرمين وحرصه الدائم على لم الشمل الخليجي ووحدة صفه ليكون البيت الخليجي قادرا على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة.
ولم ينس الهاجري دور المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز في رفعة شأن وكلمة الإسلام في كل المحافل الدولية ومحاربة الإرهاب والتطرف وإظهار وجه الإسلام الحقيقي المشرق وتعزيز مكانة العالم العربي والإسلامي، مشيرا الى أن الراحل كان القوة الدافعة وراء مبادرة السلام العربية، حيث ان الملك عبدالله طيب الله ثراه ترك إرثا ملموسا يمكن أن يبقى طريقا نحو السلام في الشرق الأوسط.
واختتم الهاجري تصريحه قائلا: إن العالم أجمع لن ينسى مواقف وأدوار الفقيد الملك عبدالله تجاه الأمة العربية الإسلامية وقضاياها ولم الشمل الخليجي ومواقفه طيب الله ثراه في توحيد الكلمة العربية وإعلاء شأن الدين الإسلامي، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خير الشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية.
بدوره، قدم النائب عسكر العنزي العزاء للأمتين العربية والإسلامية والمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -الذي انتقل إلى جوار ربه.
وقال العنزي في تصريح صحافي لقد فقد العالم بأسره حاكما عادلا وقائدا حكيما وزعيما فذا ورمزا عربيا شامخا، أمضى حياته في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية.
وذكر العنزي أن وفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصاب وفاجعة هزت أركان الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع نظرا لما يشكله من ثقل كزعيم وقائد كبير، تسجل له وقفاته التاريخية، ونحن في الكويت لا ننسى وقفة المغفور له الملك عبدالله مع الكويت أثناء الاحتلال العراقي الغاشم ووقوفه التاريخي مع الشعب الكويتي حتى انتزعت الكويت من براثن العدوان.
وأشار العنزي إلى مواقف خادم الحرمين وحرصه الدائم على لم الشمل الخليجي ووحدة صفه ليكون البيت الخليجي قادرا على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة، مشيدا بدوره في رفعة شأن وكلمة الإسلام في كل المحافل الدولية ومحاربة الإرهاب والتطرف وإظهار وجه الإسلام الحقيقي المشرق وتعزيز مكانة العالمين العربي والإسلامي ولا ننسى دوره في مبادرة السلام العربية.
ومن جهته، عزى وكيل الشعبة البرلمانية النائب فيصل الشايع الأمتين العربية والإسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والشعب السعودي الشقيق بوفاة المغفور له حكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.
وقال الشايع في تصريح: اننا نتقدم بخالص التعازي الى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا برحيل المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي نذكر بالامتنان والعرفان مواقفه الخالدة في ذاكرة الكويتيين ابان فترة الاحتلال العراقي الغاشم، ودوره الكبير بجانب المرحوم الملك فهد بن عبدالعزيز في تحرير الكويت.
وأضاف ان السعوديين سيتذكرون ما صنعه هذا الرجل من نهضة في كافة المجالات بالمملكة العربية السعودية على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء وغيرها.
واكد الشايع ان المملكة العربية السعودية فقدت قائدا حكيما وزعيما عربيا كرس حياته لخدمة شعبه وأمته ودينه والإنسانية وسيظل اسمه محفورا بأحرف من نور في ذاكرتنا، سائلا الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله الصبر والسلوان وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز لما فيه الخير للشعب السعودي الشقيق.
ونعى النائب سعود الحريجي بحزن وألم شديدين المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي وافته المنية فجر امس بعد حياة زاخرة وحافلة بالعطاء والإنجازات، نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، مستذكرا بعظيم التقدير والوفاء والعرفان دوره المشهود في مناصرة الكويت خاصة في محنة الاحتلال العراقي الغاشم والوقوف بجانب الحق الكويتي حتى تم تحرير الكويت، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
وقال الحريجي إن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا زعيما بارزا، وقائدا فذا، وراعيا لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحامل راية الدفاع عن الحق العربي والإسلامي في كل بقاع العالم، وتجسدت بقيادته الحكمة والحنكة والتجربة العميقة والبصيرة النافذة والمآثر الفاضلة والأخلاق الرفيعة، لافتا الى أن الشعب الكويتي سيظل محفورا في ذاكرته على مر الأجيال الدور العظيم الذي قامت به المملكة العربية السعودية الشقيقة وخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مناصرة الكويت حتى تم تحريرها من الغزو الصدامي والوقوف مع الكويت قلبا وقالبا في المحافل الدولية.
وأضاف أن ما يربط الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة جسور من المحبة والأخوة والثقة والتعاون، بنيت على أسس راسخة عبر تاريخ طويل من العلاقات الوطيدة بين الشعبين والقيادتين ضربت جذورها عميقا في التاريخ وفي تربة خصبة عززتها نفوس كريمة وإرادات قوية وعزائم صادقة وعلاقات وطيدة راسخة.
وتمنى الحريجي للعاهل السعودي الجديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز التوفيق والسداد في قيادة المملكة ورفعة شأنها وشأن دول مجلس التعاون والدفاع عن الأمة العربية والإسلامية والأخذ بكل ما من شأنه أن يعزز البنيان العربي والإسلامي.
وعزى النائب سلطان اللغيصم الأمتين العربية والإسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الشقيق بوفاة فقيد العروبة رجل المواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية فجر أمس، مشددا على ان العالم فقد قائدا عظيما كرس حياته في خدمة بلده والعالمين العربي والإسلامي.
وقال اللغيصم ان مواقف خادم الحرمين الشريفين الراحل سواء على الصعيد الخليجي أو الكويتي ستظل محفورة في ذاكرة الكويتيين وستتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، فعلى الصعيد الكويتي لن تنسى الكويت موقفه من الغزو العراقي الغاشم ودفاعه عن تراب الكويت حتى تم تحريره، اما على الشأن الخليجي فقد كان لجلالته الدور الأكبر في لم شمل البيت الخليجي.
وتوجه اللغيصم الى الباري عز وجل بان يسكن الفقيد فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يلهم أهله الصبر والسلوان، وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما فيه خير الشعب السعودي والشعب الخليجي.
ومن جهته، نعى النائب طلال الجلال ببالغ الحزن والأسى الأمتين العربية والإسلامية والانسانية جمعاء برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية، سائلا الله ان يتغمد فقيد العروبة بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهمنا الصبر والسلوان.
وقال الجلال انه برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز فانه قد رحل رمز عربي كبير وأحد رجالات الانسانية التي ستظل مواقفه محفورة في تاريخها، مشددا على أن الكويت لن تنسى مواقف الراحل الخالدة تجاهها، لاسيما موقفه من الاحتلال العراقي الغاشم.
وتمنى الجلال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التوفيق، مشددا على انه خير خلف لخير سلف، وكلنا ثقة بقدرته في استكمال مسيرة العطاء والانجاز التي بدأها المرحوم باذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
ونعى النائب د.محمد الحويلة ببالغ الحزن والأسى، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجزيه خيرا عما قدمه لشعبه وأمته من عطاء سيسجله له التاريخ بأحرف من نور.
وقال الحويلة: لقد فقدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية زعيما من أبرز أبنائها طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته واتسم عهده بالحكمة والإنسانية والحداثة، وسيسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من انجازات عديدة في الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام بشرف وصدق وإخلاص متحليا بالحق والعدل والنخوة وشجاعة الكلمة، وكذلك انجازاته للمملكة العربية السعودية ففي عهده تم إنشاء العديد من المشاريع العملاقة في قطاعات البنية التحتية والمستشفيات والجامعات، وكذلك التوسعات الكبيرة للحرم المكي ومسجد المدينة المنورة، ودوره البارز في المصالحات العربية ولم الشمل والوحدة، ودعم القضايا العربية والاسلامية وامنها واستقرارها، ودعمه وتعزيزه لمسيرة مجلس التعاون الخليجي واستقراره، وأمن واستقرار الأمة العربية والإسلامية، فهو دافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق واخلاص.
وأوضح اننا لن ننسى المواقف التاريخية للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ وسنظل نستذكر بكل الاعتزاز والفخر مواقفه تجاه الكويت ودعم قضاياها العادلة لاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي الغاشم للكويت ورعايته الكريمة للمواطنين الكويتيين المتواجدين على أرض المملكة واسهامات المملكة في عملية تحرير الكويت وتسخير كل امكانياتها لتحقيق هذا الهدف حيث ستظل هذه المواقف ماثلة في ذاكرة الكويتيين جيلا بعد جيل.
وأعرب الحويلة عن خالص تعازيه لشعب المملكة العربية السعودية، وللأسرة المالكة الكريمة، مشيدا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، في إكمال المسيرة العطرة التي أسسها الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك عبدالله ـ رحمهم الله ـ في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، متمنيا أن يسير على نهج اسلافه في الدفاع عن الامة العربية والاسلامية والأخذ بكل ما من شأنه ان يعزز البنيان العربي والاسلامي.
الدبوس: قضى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين
تقدم عضو مجلس الأمة الأسبق عصام الدبوس بأحر التعازي للشعب السعودي الشقيق وأسرة آل سعود الكريمة وإلى الأمة العربية والإسلامية جميعا بفقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلا المولى عز وجل أن يسكن الفقيد فسيح جنانه بعد أن قضى عمره في خدمة الإسلام والمسلمين والإنسان بشكل عام في أي مكان حيثما وجد على هذه الأرض.
وأضاف الدبوس ان الملك عبدالله رحمه الله ترك بصمات واضحة في تاريخ المملكة العربية السعودية التي شهدت في عهده مزيدا من التقدم والتطور، موضحا أن المغفور له بإذن الله قاد المملكة بكل حنكة واقتدار في فترة تاريخية عصيبة من تاريخ المنطقة والعالم. وتمنى الدبوس أن تكمل المملكة العربية السعودية تقدمها وإنجازاتها آملا كل التوفيق والنجاح لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لإكمال مسيرة الخير التي بدأها آل سعود منذ زمن طويل لتصبح المملكة من أوائل الدول على المستوى العالمي.
وقال إن فقد المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز مصاب جلل سيترك فراغا كبيرا في نفوس كل العرب والمسلمين، ولكن الإيمان بقضاء الله وقدره هو النعمة الكبيرة التي تخفف من الحزن مع الدعاء الصادق والحقيقي لراحة روح المغفور له بعد كل ما قدمه من خير وإنجازات ومواقف سيذكرها الناس والتاريخ في أنصع صفحاته.
الحريتي: فقدنا زعيماً كبيراً وقائداً حكيماً
أعرب وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والنائب السابق حسين الحريتي عن بالغ تعازيه الى الشعب السعودي الشقيق وإلى الأسرة المالكة السعودية والى الأمتين العربية والإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، داعيا الله - جلت قدرته - للفقيد الكبير الرحمة والمغفرة وأن يجزيه خير الجزاء وينزله منازل الصديقين والأبرار وان يلهم الجميع الصبر والسلوان.
وقال الحريتي في تصريح إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يعد فاجعة أليمة وخسارة جسيمة كونه قائدا بارزا وزعيما فذا تجلت قيادته الحكيمة وتجسد دوره الكبير في إنجازاته الرائدة وإسهاماته الإنسانية على جميع ومختلف الأصعدة، مستذكرا جهود الفقيد الكبير في تعزيز ودعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وإيمانه الراسخ بوحدة الصف والتضامن العربي والإسلامي.
وأكد أن العالم فقد برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز زعيما كبيرا وقائدا حكيما كرس حياته لخدمة شعبه وقضايا أمته وعمل على كل ما من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيرا الى ما حققته المملكة العربية السعودية في ظل قيادة الفقيد الكبير من قفزات تنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إضافة الى إنجازاته الكبيرة في توسعة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام وإسهاماته المتعددة في خدمة الدعوة الإسلامية وتأكيده الدائم في غير مناسبة على اتباع منهج الوسطية ودعوته المسلمين لمحاربة الغلو والتطرف وتحصين الشباب منهما.
وقال الحريتي ان رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يأتي في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية تمر بها منطقتنا والعالم الإسلامي بأسره، الأمر الذي سيترك فراغا كبيرا في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة فيه الى أمثاله من القادة الحكماء، مستدركا لكن عزاءنا في أن القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية ستواصل مسيرة العطاء والخير التي انطلقت بفكر وتوجيهات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله، وبتعاونها مع أشقائها من قادة دول مجلس التعاون لتعزيز ودعم البيت الخليجي ومواصلة مسيرته الخيرة.
وسأل الحريتي في ختام تصريحه الله العلي القدير ان يتغمد فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود في كل ما من شأنه خير المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم ودول مجلس التعاون الخليحي بوجه خاص والأمتين العربية والإسلامية بوجه عام.
واقرأ ايضاً:
العالم ودّع «ملك الخير» وسلمان يتسلّم الأمانة
رئيس الإمارات: الملك عبدالله نذر نفسه لشعبه وقضايا الأمة دون كلل أمير قطر: كان أحد أعظم قادة أمتينا العربية والإسلامية وخيرة رجالها
ملك البحرين: خسرنا قائداً حكيماً.. والسيسي: الشعب المصري لن ينسى مواقفه التاريخية
ملك الإنجازات الاقتصادية.. مشروعات ضخمة ومدن عالمية بمليارات الدولارات
الحمود: فقدنا برحيل خادم الحرمين قائداً فذاً
«الخدمة المدنية»: الأحد عطلة رسمية حداداً على وفاة الملك عبدالله
صلاة الغائب في جميع مساجد لبنان وحداد رسمي لثلاثة أيام
فواز الخالد عزى الأمتين العربية والإسلامية بوفاة الملك عبد الله: سجل الزمن سيذكر للراحل مواقفه الوطنية
مبارك الدعيج: الراحل كان قائداً حكيماً وعلامة فارقة بتاريخ أمته
العاهل المغربي: خسارة للأمة الإسلامية جمعاء
لندن: العالم سيذكر الملك عبدالله طويلاً لدوره في تعزيز الحوار بين الأديان
رئيس تونس: دافع عن القضايا العربية
إسبانيا: رحيل الملك عبدالله خسارة لا تعوض
أوباما ناعياً خادم الحرمين: قائد صادق شجاع والشراكة بين واشنطن والرياض جزء من إرثه
«التربية» تغلق مدارسها الأحد .. والعيسى: رحيل الملك عبدالله خسارة كبيرة للجميع
السفارة السعودية تستقبل المعزين والمبايعين بدءاً من اليوم
بوتفليقة: مصاب جلل
الديحاني: لن ننسى مواقف الملك عبدالله الداعمة للعمل العربي
عباس: حكيم العرب وصاحب الرؤية الشاملة
بوتين: خسارة لن تعوض للمملكة والشعب السعودي