قال مسؤول حكومي في وروندي إن التعديل الوزاري الذي جرى امس الاول استهدف وزير الدفاع بونتيان غاكوبوندج لموقفه «السلبي» حيال المحاولة الانقلابية. وأوضح المسؤول الحكومي، الذي فضل عدم نشر اسمه، للأناضول، إن «التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه، من قبل الرئاسة يستهدف بشكل خاص وزير الدفاع، حتى وإن شمل حقائب وزارية أخرى كوزارتي العلاقات الخارجية والتجارة».
وأوضح أنه «منذ بداية المظاهرات ضد ولاية رئاسية ثالثة للرئيس بيير نكورونزيزا، لم يبد وزير الدفاع موقفا واضحا، بوقوفه تارة إلى جانب المحتجين، وأخرى مع السلطات».
وأجرى الرئيس نكورونزيزا، تعديلا وزاريا جزئيا، شمل بعض الوزراء، بينهم وزير الدفاع، وفقا لما ورد على الحساب الرسمي للرئاسة البوروندية على موقع «تويتر».
وشمل التعديل الوزاري تعيين إيمانويل نتاهومفوكي في منصب وزير الدفاع الوطني والمحاربين القدامي، خلفا للجنرال بونتيان غاكوبوندج، كما تم تعيين وزيرا للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، ووزيرة للتجارة والصناعة والبريد والسياحة.