عواصم - إياد أحمد ووكالات
قام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بزيارة مفاجئة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، دون الإعلان عن الهدف من الزيارة، وذلك بحسب ما أفاد الحساب الرسمي للرئيس هادي على «تويتر»، امس.
وكان الرئيس هادي قد استقبل امس الاول أمس في عدن الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين في إطار جولة تشمل أيضا العاصمة صنعاء ومحافظات اب وتعز المحاصرة للاطلاع على الأوضاع والاحتياجات الإنسانية هناك.
وأعلن أوبراين عن تنظيم الأمم المتحدة حملة إنسانية لدعم اليمن وتقديم مزيد من المساعدات الإغاثية تنطلق في 25 أبريل المقبل لتأمين الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والماء للمدنيين المتضررين بفعل الحرب.
من جانبه، قال الرئيس هادي «إن اليمنيين يعيشون مزيدا من المعاناة المستمرة، بسبب الانتهاكات التي يمارسها مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح».
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالنزول إلى الواقع وتلمس التسهيلات التي تقوم بها السلطات الشرعية في مختلف الموانئ والمنافذ والتي تتم في عملية انسيابية من خلال تدفق البضائع إلى كل مناطق الوطن دون استثناء.
وجاءت زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى اليمن وسط تحذيرات أممية ودولية من خطر انزلاق اليمن نحو المجاعة القاتلة، ما لم يتم تكثيف جهود المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
ميدانيا، أطلقت قوات الشرعية اليمنية عملية عسكرية برية بغطاء جوي مكثف ومتواصل من طيران التحالف العربي، بهدف تحرير محافظة وميناء الحديدة غرب البلاد، فيما واصلت قوات الجيش والمقاومة الشعبية تقدمها في الساحل الغربي حيث سيطرت على أجزاء واسعة من منطقة الزهاري شمال المخاء ووصلت إلى منطقة «موشج» أولى مناطق مديرية الخوخة التابعة للحديدة.
وقالت مصادر ميدانية لـ «الأنباء» أن قوات الشرعية شنت قصفا مدفعيا مكثفا على مواقع الميليشيات في منطقة موشج بمديرية الخوخة.
وفي جبهات الحدود أكدت مصادر عسكرية لـ «الأنباء» مقتل قائد عسكري إيراني يلقب بالـ «الأفغاني» مع مرافقيه في عملية نوعية لطيران التحالف العربي قبالة حدود نجران السعودية.
وقالت المصادر إن «الأفغاني» هو مسؤول ما يسمى بالوحدة الصاروخية للميليشيات بمحافظة صعدة وأحد القيادات الإيرانية التي تدير مع ضباط وخبراء إيرانيين ولبنانيين وعراقيين، عمليات إطلاق الصواريخ وتطويرها وإعادة تصنيعها في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات».
وأكدت المصادر اغتنام قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مخازن أسلحة متنوعة، منها صواريخ حرارية إيرانية الصنع، وأخرى روسية، في جبهة البقع شرق محافظة صعدة.