قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، امس، إن «الولايات المتحدة الأميركية تقلب الحقائق رأسا على عقب بتصريحاتها حول عدم استعداد الرئيس السوري بشار الأسد للمشاركة في مؤتمر «جنيف ـ 2» دون شروط مسبقة».
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن لوكاشيفيتش قوله إن «روسيا ترحب بالاتفاقيات المبدئية بين الحكومة السورية والأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن وصول فريق محققين دوليين إلى سورية، باعتبار أن هذه الاتفاقيات تمهد الطريق لإجراء تحقيق دقيق وموضوعي في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية بالبلاد».
وذكر الديبلوماسي الروسي أن الحكومة السورية أكدت موافقتها على استقبال فريق الأمم المتحدة الخاص بالتحقيق في الحالات المحتملة لاستخدام أسلحة كيميائية بسورية، مضيفا أنه «من المتوقع أن يتوجه الفريق إلى سورية في الأيام القريبة».
وتابع «في إطار التفاهم الذي تم التوصل إليه، سيعمل الخبراء في سورية على مدى 14 يوما، مع احتمال التمديد إذا اقتضت الضرورة وبموافقة الطرفين».
وأوضح أن الفريق الأممي سيزور 3 مواقع يعتقد أنه استخدمت فيها أسلحة كيميائية، منها بلدة خان العسل في ريف حلب.