اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب «بتأجيج التوتر حول سورية بهدف توفير البيئة الملائمة للتدخل الخارجي».
وقال: «الشركاء الغربيون يواصلون الضغط بشكل قوي على النظام السوري ويفرضون عقوبات جديدة ويدفعون بالأمور نحو تأجيج التوتر لخلق الظروف المناسبة للتدخل الخارجي».
من جهة أخرى، ألمح الوزير الروسي إلى أن بلاده ستعارض أي قرار للأمم المتحدة يجيز إدخال مساعدات عبر الحدود إلى داخل سورية إذا هدد باللجوء إلى القوة العسكرية لفرض تطبيقه.
ويمهد تصريح لافروف لمواجهة جديدة محتملة بين موسكو والدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، حيث عطلت روسيا والصين قرارات كان من المفترض أن تندد بالحكومة السورية أو تهددها بفرض عقوبات عليها.
وصاغ أعضاء مجلس الأمن، أستراليا ولوكسمبورغ والأردن مسودة قرار وصفه ديبلوماسيو الأمم المتحدة بأنه يشرع إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود عند أربع نقاط من دون موافقة الحكومة السورية.
وقال الديبلوماسيون إن مسودة القرار تسري عليها أحكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي سيجعله ملزما قانونيا وقابلا للتطبيق باستخدام القوة العسكرية أو غيرها من الإجراءات القسرية مثل العقوبات الاقتصادية.