تناقلت المواقع الفنية خبرا عن إلقاء القبض على المغني اللبناني ريان اثر حيازته مادة مخدرة في سيارته، مشيرة إلى أنه محجوز في المخفر، فيما ذكرت مواقع أخرى أن ريان عاد لتعاطي المخدرات.
ولكن المكتب الإعلامي الخاص بريان أصدر بيانا صحافيا أوضح فيه حقيقة ما حصل.
وجاء فيه: «موقعنا كمكتب إعلامي وإدارة أعمال الفنان اللبناني ريان، تريثنا في نفي الخبر وتأكيده على أمل أن يمر الموضوع مثله مثل جميع الشائعات التي تطال الفنانين ولوجود الملف لدى الجهات المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لكن اليوم وبعدما أصبح الخبر في متناول الجميع لكن بمفهوم خاطئ، اقتضى التوضيح، نؤكد أن ريان كان بالفعل موجودا في المخفر، ولكن ليس لحيازته المخدرات كما ذكر، بل لتقديم بلاغ حول تعرضه للسرقة الثلاثاء الماضي وفقدان أغراضه الشخصية المهمة من بينها هاتفه الخليوي، وهذا ما حال دون التواصل معه مباشرة، نشكر المتصلين للاطمئنان على ريان المتواجد حاليا في منزله».
يذكر أنه ألقي القبض على ريان قبل أربع سنوات تقريبا بتهمة تعاطي المخدرات، وأودع لفترة في سجن رومية قبل إطلاق سراحه.
وبعد الإفراج عنه، أطل في عدد كبير من وسائل الإعلام ليتحدث عن تجربته مع المخدرات، وتواصل مع بعض الجمعيات المعنية بمكافحة المخدرات لإطلاق حملة لمحاربة هذه الآفة.