يحيى حميدان
تمنى حارس مرمى منتخبنا الوطني واليرموك والقادسية سابقا حسين المكيمي أن يحالف التوفيق لاعبي فريقه الأصفر في المباراة النهائية لكأس ولي العهد أمام العربي اليوم، مشيرا إلى أن مثل هذه المباريات تحسم عبر الفرصة وليس الفرص وذلك لأن إضاعة أي فرصة يضع أي فريق تحت ضغط كبير، لكون الفرص المحققة للتسجيل تعتبر نادرة جدا.
وأبدى المكيمي في حديث مع «الأنباء» اعتزازه بمساهمته في تحقيق لقب البطولة الأولى مع القادسية من أصل 8 ألقاب حققها الفريق، مشيرا إلى أن تلك المباراة أمام السالمية في موسم 1997/1998 لن تمحى من ذاكرته وذلك لأنها كانت حافلة بالأهداف المثيرة وحسمها الأصفر بـ «الهدف الذهبي» الذي كان مطبقا آنذاك عن طريق سعدون الشمري لينتهي اللقاء بنتيجة 4 ـ 3.
ومضى المكيمي قائلا: «تلك المباراة كانت مفتوحة، وفنيا لم تكن بالمستوى الرائع، إلا أن روعتها كانت في وفرة أهدافها، والسالمية كان أفضل من فريقنا، وحسمناها بالخبرة، حيث كانت تضم صفوف القادسية آنذاك: القطري عادل خميس وعبيد الشمري ومحمد وناصر بنيان ويعقوب الوهيب ومحمد مبارك ومحمد جاسم، وكنا مجموعة لاعبين ممتازين ولدينا الخبرة الكافية».
وحذر المكيمي لاعبي القادسية من مغبة الاستهانة بقدرات العربي البعيد عن مستواه في بطولة الدوري، مطالبا إياهم بضرورة اللعب بكامل طاقتهم وذلك لأن المباريات النهائية تعتبر بعيدة عن أي اعتبارات، وأشار إلى أن لاعبي الأخضر يتميزون بالروح القتالية وتمنى أن تبتعد هذه الميزة عنهم في لقاء اليوم على أقل تقدير ليحصل القادسية على الكأس.
وداعب المكيمي حارس مرمى العربي السابق أحمد جاسم في ختام حديثه: «يوز والكأس قدساوي اليوم».