سيبدأ جهاز أمن التنصت البريطاني، المعروف باسم مركز الاتصالات الحكومية، بالمصادقة رسميا على أول شهادات ماجستير من نوعها في مجال التجسس.
وقالت صحيفة (اندبندانت) إن الجهاز أرسل مذكرة إحاطة للجامعات البريطانية التي تقدم دورات ماجستير في مجال الأمن السيبيري تطلب منها التقدم بطلب للحصول على الشهادات منه، وتمكين الطلاب من تأكيد ما إذا كانوا أكملوا بنجاح الدورة وحصلوا بجدارة على الشهادة المعتمدة من قبله.
وأضافت أن المذكرة مكونة من 39 صفحة وتقترح أن الدورات المتعلقة بالأمن السيبيري متاحة الآن في المؤسسات التعليمية العالية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وبشكل جعل من الصعب وبشكل متزايد على الطلاب تقييم نوعية الشهادات الممنوحة، وتأمل أن تصحح شهادة الماجستير الجديدة المعتمدة من قبل مركز الاتصالات الحكومية هذا الخلل.
ويعتبر جهاز أمن التنصت البريطاني شهادة الماجستير في مجال التجسس صالحة لمدة 5 سنوات، على أن يتم تجديدها من قبله بعد هذه المدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فريق أمن المعلومات بجامعة لندن بدأ تدريس منهاج الأمن السيبيري في عام 1992، وعمل المدير المؤسس للفريق، البروفيسور فرد بايبر، منذ ذلك الوقت على مساعدة جهاز مركز الاتصالات الحكومية على تطوير المعايير المطلوبة لشهادة الماجستير الجديدة في مجال التجسس.
ونسبت إلى البروفيسور بايير قوله إن جهاز أمن التنصت البريطاني أراد معرفة أين يرسل موظفيه للحصول على أفضل تدريب في مجال الأمن السيبيري؟ ووجد أن أسهل طريقة للقيام بذلك هي من خلال التصديق على شهادات هذه الدورات بنفسه.