عبدالله الشنفا
عندما كنت صغيرا كانت عيناي تألف صحيفة يومية كثيرا ما أجدها في بيتنا وبما انني كنت صغيرا على قراءة الصحف فقد رسخ في ذهني اسم هذه الصحيفة، ولقد كانت هذه الصحيفة هي جريدتنا الغراء «الأنباء».
فقد كانت نبراسا ونافذة لنا نشاهد عبرها ما يجول من حولنا، ومن خلال صفحاتها وملاحقها تتفتح مداركنا لما يدور من حولنا أو ما يفيدنا من علوم اجتماعية وعلمية.
ومن هذا المنطلق أهنئ نفسي أولا على أن سطر قلمي كلماته في هذه الجريدة الغراء التي ألفت عيناي اسمها، وانني لأتمنى لهذا المنبر الاعلامي الكويتي المشرق السير على النهج الوطني، ومواكبة الساحة بكل ما هو جديد ونافع.
وأتمنى لها مستقبلا مشرقا ومكانا مرموقا في شارع الصحافة بما تميزت به من الحرص على النهج الوطني الذي ارتضته لنفسها، وارتضاه الجنود المجهولون من العاملين بها، وللعلم اخي القارئ إن كل عمل مميز تقطف ثماره اليانعة إنما يكون بعد جهد وسهر وتعب في تجميع وتحليل وتنسيق له حتى يظهر بهذا المظهر المشرق الذي نراه.
فهنيئا لك يا أنباء الخير على التميز بعامك الـ32.
ونتمنى لك ولكل الزملاء في أسرة التحرير مزيدا من الرقي تحت قيادة الكويت الحكمية، وشعبها الوفي.