بقلم: عادل محمد العدواني
بدأ عصر التغيير الآن كما يقول البعض من أبناء وطني، لذا من الأولى بالحكومة الحالية أن تبدأ الإصلاح من الداخل في بعض القيادات داخل الدوائر الحكومية.
ويكون معيار وضع القيادات على قدر عال من الكفاءة لا على وضع المحسوبية والواسطة التي لا تنتهي إلا بانتهاء العالم باعتقادي.
تطور الأمر في الدوائر الحكومية إلى شيء لا يسر الصديق ولا العدو فبات الظلم وعدم الإنصاف يخيم ان على معظم الإدارات التي عشعش فيها بقايا الفساد وأصبح الموظف لا حول له ولا قوة امام المسؤول الجائر الذي «لا ينفع بسبع المذاهب».
رسالة: اذا اعتبر المسؤول نفسه أمام الموظف في موضع قوة فلا ينسى انه في موضع القاضي الذي إن حكم فيجب ألا يحكم إلا بالعدل ولا ينحاز إلى جهة دون أخرى.
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، أهون عليكم في الحساب غدا».
[email protected]