كل المعطيات والمؤشرات باتت تنذر بوجود حرب عالمية ثالثة في القريب العاجل.. وما يحدث في اليمن السعيد والذي أصبح غير سعيد مع وجود التدخلات الخارجية التي تدعم الميليشيات التي تهدد أمن اليمن العربي واستقرار المنطقة بشكل عام، وان ما يحدث هو مؤامرة تسعى إلى تمزيق وحدة اليمن وتخلق حالة من اللااستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
ولا شك أن وجود جسم غريب في أي أرض عربية أمر غير مرحب به، بل ويعد نذير شؤم في المنطقة ككل، وما يسعون إليه منذ القدم هو تفكيك هذه الأرض ومنع أي محاولات اتحاد وبالطبع فإن ذلك أمر مرفوض ولن يكون لهؤلاء (الأبطال من ورق).
المملكة العربية السعودية الشقيقة تعطي هذه الأيام دروسا لهؤلاء المرتزقة وتقول لهم: نحن لها «إن استدعى الأمر ذلك».
وحقيقة لا يمكن إنكارها هي أن اليمن دولة عربية وستبقى عربية، والذود عن أراضيها ومقدراتها واجب على كل عربي، فهي جزء لا يتجزأ من الوطن العربي ومن الهوية العربية.
وميليشيا الحوثي تسعى إلى المزيد من إراقة الدماء ونقول لها على قدر الألم يأتي الفرح.
وإن تعديات الحوثي على الأراضي المقدسة لا تدل على خلق مسلم ومن يقف بجانبه ما هو إلا سم من رأس أفعى تسعى لنشر سمومها وأفكارها المتطرفة من اجل تحقيق غاية لا يمكن الوصول اليها بالطبع.
جميع الحلول وضعت على طاولة الحوار ولا حوار بالطبع لمن ليست لديه حجة ويبقى الحل الأخير، هو الحل العسكري للتخلص من هذه الآفة الخطيرة.
وهنا يحضرني قول المتنبي:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم
دمتم بسلام وحفظ الرحمن.
[email protected]
Twitter:@adel8484