خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية تم الإعلان عن مجلس التعاون الإستراتيجي وسيكون مهتما بأمور عديدة بما فيها الأمور الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة وغيرها.
لقد نالت الزيارة اهتماما كبيرا من وسائل الإعلام التي ركزت على أن اللقاءات التركية ـ السعودية ستتمخض عن توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات، من بينها مجال الطاقة والتجارة والتعاون السياسي.
ويأتي هذا المجلس بعد الإعلان عن قيام التحالف الإسلامي الذي تم تشكيلة من 34 دولة بقيادة السعودية التي بدأت بتنظيم وترتيب المنطقة من جديد، بعد أن تركت لسنين بيد القوى الكبرى مما فتح شهية الإيرانيين للقيام بأدوار أكبر من قدراتها.
أكثر من استشعروا الخطر من هذه التحالفات التي تقودها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هم الإيرانيون الذين بدأ إعلامهم بمهاجمة هذه التحالفات التي هدفها محاربة الإرهاب وقيادة المنطقة للأمن والتنمية.
التقارب التركي ـ السعودي لا يصيب فقط إيران وحلفاءها بالرعب، بل ويصيب أيضا قوى عالمية تريد استمرار الصراعات والانقسامات والحروب في المنطقة وترى أن تزايد النفوذ الإيراني يؤدي الى هذا الهدف.
[email protected]
dmalhajri@