لندن تختار الأمل والعيش المشترك بعد انتخابها المهاجر الباكستاني المسلم صادق خان عمدة لها.
لقد أثبت اللندنيون بأنهم أكثر شعوب الأرض ديموقراطية، لندن التي يقطنها أكثر من ثمانية ملايين نسمة بينهم مليون مسلم أثبتوا بأن تصويتهم ليس عنصريا، بل تصويتهم كان للبرنامج الانتخابي للمرشح ولم يكن للجنس أو العرق أو الدين، لقد أعطى اللندنيون درسا للعالم أجمع وللأوروبيين خاصة بأنهم مجتمع ديموقراطي متسامح متعدد الثقافات لا ينقسم فيه المواطنون بسبب انتمائهم الديني.
لم تصوت لندن لصادق خان المهاجر المسلم بل صوتت ضد أولئك الذين شنوا حملة عنصريه قذرة ضد خان، ولم تثنهم الإسلاموفوبيا التي يسوقها البعض بأن يختاروا العيش المشترك للمجتمع اللندني.
فوز خان سوف يعطي زخما جديدا للمسلمين في بريطانيا بأكملها لينغمسوا أكثر في المجتمع البريطاني، وسوف يكون مثالا يحتذي في أوروبا كلها.
[email protected]
dmalhajri@