أولا: نرفع أكف الضراعة إلى المولى جل جلاله ونبتهل إليه أن يشفي العم الداعية المجاهد الدكتور الإنسان/ عبدالرحمن السميط حفظه الله وأمده بالعمر المديد في طاعة وصحة ومزيد من البر. أما بعد:
فقد بحت الحناجر وسئم الناس الوعود في حل القضية التي باتت ضربا من ضروب المعجزات.
إن مايجب فهمه ووعيه جيدا أن (البدون) اليوم وشبابهم ليس لديهم ما يخسرونه في ظل ما يعيشونه من أوضاع مؤلمة فقدوا فيها أبجديات التعامل الإنساني في دولة تحترم الدستور وحقوق الإنسان
العنف يا معالي وزير الداخلية لا يجدي نفعا لكبت الحرية في التعبير عما هم فيه من غبن وقهر للرجال، بل يزيد الشر شرا والنار وقودا، والغاز المسيل للدموع لا يضر قوما منذ أكثر من أربعين سنة دموعهم تسيل
نحن نعيش مع البدون قصة مواطنة منذ عقود، فكم دفع بعضهم للكويت من دم وحنايا القلب ومهجة الروح، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
العم صالح الفضالة: إذا ثبت لديكم استحقاق أكثر من ثلاثين ألفا منهم للجنسية فماذا تنتظرون؟
شيوخ القبائل: أين دوركم دام ظلكم؟ وإلا حصلتوا على الجنسية ونسيتوا عيالكم؟
إذا كان الفرد البدون يكلف الدولة شيئا من المال فإن المال يدال في الكويت وهو مستثمر فيها، فهو أولى ممن (يلهط) الملايين بالمناقصات ويستثمرها خارج البلاد
(بدون) ولي في ساحات الوغى
مواقف بها يسطر التاريخ
ألوذ عن حماها حتى أكلت الثرى
وتصافحني باللكمات والتوبيخ؟
بأي ذنب حرمت وما الذي جرى؟
وكأنني ولدت في كوكب المريخ
بلادي ويعز علي فراقها بلى
ولي في أسوارها مجد وتاريخ
صلوا على رسول الهدى.
majedalenzi@