يبدو أن كل مسؤول في البلد عند أول يوم عمل ومع تسلم مهامه، يتسلم معها سماعات لحجب أصوات الشباب، كفني مكائن الطائرات.. «الله يسعدو ما بدو إزعاج».
المهم..لحل المعضلة وتسهيلها بسبب وجودنا معه.. يجب علينا تذكيره بأمر مهم.. ذكره بأنه كان شابا مثلنا هذا أولا..وهذا أصعب جزء «أشلون يفهمها».. ثم نحن نطلب حقا من دون فضل منه.. لتسامحنا على مضايقتك وأبعد هذا الشيء من أذنيك يا عزيزي.. واجعل وجهك مهللا لنا كما هلل بالسابق للمخصصات.
الشباب ومشاكلهم لا تحتاج استبيانا غير علمي ومضحك..كما أن بين هذا الاستبيان والمنطق قضية خلع وحركة غير لائقة في مكان عام.
٭ الشباب وأنا منهم.. لا نطمح لقضية راتب ونهاية خدمة، ولا رؤية رؤساء أهم سلطتين بالأسواق يتجولون بين الماركات العالمية، ليسألوا موظفين ذوي دخل متوسط.. «يازلمه البلد ماشية فشخره» لا تصدقوا الوضع وتكذبوا أنفسكم.
٭ يا أعزاء.. أنا والشباب بحاجة لسكن، ولتعليم أبناء، وإزاحة معمرين بمؤسسات دولة أخذوا مكاننا ومكان أحفادنا أيضا.
٭ يا أعزاء.. نحتاج لأن يحترم الفساد نفسه معنا..«يا أخي احترموا عقولنا» لأنه لا يجوز أن تبذل مجهودا لعمل شيء والفساد ينظر لك نظرة المنتصر..
٭ سعادة رئيس مجلس الأمة «كما تحب أن يقال لك».. قاعة عبدالله السالم ومع تحفظي على ما يقام بها من أعمال مخلة لآداب الدستور، إلا أنه واجب علي أن أعبر.. حلول تأتي من أسواق.. نحن الشباب في غنى عنها.. رؤيتك لسلم الرواتب لا معنى لها في ظل مهزلة قائمة بالبلد تتمثل في مجلس صوري لا قيمة له وأنت تعلم ذلك، اترك الفلاشات جانبا وقنوات التلميع فهي لم تنفع من هم قبلك.
٭ سمو رئيس الوزراء.. زيارتك للمباركية لم نستفد منها أبدا، تتوقع الأفنيوز سيغير شيئا!
٭ قياس واستشعار معيار القبول والرفض الشعبي واضح وضوح الشمس، والرغبة الشعبية واضحة المعالم والتمويه بالحلول واضح المعالم أيضا.
اتركوا حلول الفاترينة فلا يوجد بالفاترينة إلا رجل أنيق ولكنه صنم بلا رأس.
عموما.. من الواضح أن الرئيسين لبسا سماعات حجب الصوت..لا أصواتنا أصوات محركات..ولا هم رموا حاجب الصوت جانبا.. «اخوي الشاب عليك بالدعاء وزقاير احرق صدرك فيها».
عليكم بتويتر يا أمتي..
إن شعبا دون رأي ليس إلا..
كقطيع هائم في كل وادي..
محمد بن الذيب
[email protected]
nawacm@