وليد الأحمد
زميـلنا الإعلامي «ثامر الدخيل» طــلع بـ «فنتك» جديد منذ مدة ليست بسيطة هي عمل اشتراك مجاني لمجموعة من الإعلاميين والشخصيات الخاصة يتحمل مصاريفها بنفسه ليرسل لهم رسالات بريدية يومية «طازجة» على أجهزتهم النقالة تتراوح في اليوم الواحد بين 10 و15 رسالة حول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والـ «نكتية»!
ومن خلالها استطلعنا معرفة توقيت هبوب السرايات والأمطار والعواصف التي اجتاحت البلاد منذ أيام بعد أن علمنا أنها وصلت لـ «بوحدرية» بالمملكة العربية السعودية قبل أن تأتي إلينا بفعل مصادر زميلنا «بوراشد» الموثوقة هناك موقع الحدث!
حتى أن الأحداث السياسية الـ «حارة» أصبحت تصلنا قبل أن نقرأها في اليوم التالي بالصحف ولعل هذه الخدمة الـ «دخيلية» ستجعلنا «نلغي» خدمة وكالة الأنباء الكويتية (كونا) غير المجانية للأخبار العاجلة والتي تتركز عادة على الاستقبالات وهبوط أو ارتفاع البورصة وكأنها أحداث لا يعلمها احد بل إنها أتحفتنا منذ أيام «برسالة بايتة» حول نتيجة رياضية لمباراة في كرة السلة نقلها تلفزيون الكويت على الهواء مباشرة تقول «القادسية يفوز على العربي ويحصد لقب بطولة الشهيد فهد الأحمد لكرة السلة» بعد مرور ما يقرب من الساعة على نهاية المباراة!
أما أخبار تصريحات نوابنا في مجلس الأمة وما يدور من أحداث مهمة في البلد فهي ملغاة من قاموس آخر أخبار «كونا» عبر رسائلها القصيرة!
تحياتي للدخيل ويا خوفي تقلب علينا خدمتك بعد هذه السطور بـ «فلوس»!
طريق الفحيحيل الساحلي من جديد!
بعد كتابة مقالة «ارحموا هذا الشريط الساحلي» الذي قصدت به طريق «الفنطاس ـ أبوحليفة ـ المنقف ـ الفحيحيل» الساحلي بسبب كثرة حفرياته ومطباته وأعمال الحفر والتخريب التي تتم على هذا الطريق بفعل المشروعات العديدة التي تقام بمحاذاته كتبت القارئة سلوى «[email protected]» رسالتها البريدية تقول:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقالتك في «الأنباء» التي جاءت تحت عنوان «ارحموا هذا الشريط الساحلي» بردت قلبي لأنني منذ زمن بعيد كنت انوي طرح هذا الموضوع على أي كاتب لكي ينبه وزارة الأشغال.
فمن غير مبالغة أقول إنني منذ أن سكنت هذه المنطقة الساحلية منذ 5 سنوات والمشكلة في تزايد وليس كما ذكرت منذ 3 سنوات. وقد سمعت احد المهندسين يقول وهو يضحك ما يحصل هو «خربنة» لشوارع الكويت!
على الطاير
اختتمت سلوى رسالتها بالقول «يا أخي متى نصير دولة متقدمة تراعي راحة المواطن والمقيم قبل كل شيء؟ لكن يبدو أن «الشق عود» وما في فايدة».
وأنا أقول للقارئة «كلها كم سنة وينصلح حال الطريق بس المطلوب دعوة صادقة منك في جنح الليل ليصحصح المسؤولون ويعاقبوا المقصرين ويصححوا أوضاع البلد المقلوبة»!
ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!