بمناسبة الذكرى التاسعة لوفاة قائد كوريا الراحل كيم جونغ إيل، والذي صادف امس، أصدرت سفارة كوريا الشمالية في الكويت أمس بيانا قالت فيه، ان الزعيم الراحل قاد دولة كوريا الديموقراطية لعقود حتى رحيله عام 2011 إلى أن جعلها دولة قوية سياسيا وعسكريا على المستوى العالمي، كما حقق إنجازات رائعة وخالدة في قضية توحيد البلاد.
وأضافت السفارة: «لقد طبق القائد كيم جونغ إيل سياسة التوحيد القائمة على أساس روح الاستقلال القومي متحليا بحب الأمة الكورية، فحتى يومنا هذا لاتزال صورته واسمه الكريم باقيين في أذهان الشعب الكوري بأسره بمنزلة النجم الهادي للوحدة الكورية».
وعددت السفارة بعضا من إنجازاته الوحدوية، وقالت «إنه وضع اتجاها واضحا لتوحيد كوريا، ففي عام 1997 كتب عمله المعروف بعنوان «لننفذ وصايا الزعيم العظيم الرفيق كيم إيل سونغ من أجل إعادة توحيد الوطن» حيث حدد «المبادئ الثلاثة لإعادة التوحيد الوطني» و«برنامج النقاط العشر للتلاحم القومي الكبير من أجل إعادة التوحيد الوطني» و«مشروع إنشاء جمهورية كوريا الاتحادية الديموقراطية «والتي اقترحها الرئيس كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الحديثة، وحددها كالميثاق الثلاثي لإعادة توحيد كوريا».
وأضافت أن المبادئ الـ 3 لإعادة التوحيد الوطني فهي مبادئ الاستقلال والسلام والتلاحم القومي الكبير التي أعلن عنها في بيان مشترك بين الشمال والجنوب في عام 1972 وبعبارة أخرى هي مبادئ تدعو الى إعادة توحيد كوريا بشكل مستقل دون أي تدخل خارجي وبشكل سلمي دون اللجوء الى استخدام القوة العسكرية، وعن طريق التلاحم القومي الكبير بغض النظر عن الاختلافات في العقائد والمثل العليا والأنظمة.
وأشارت الى ان برنامج النقاط العشر للتلاحم القومي الكبير المعلن عنه عام 1993 يدعو الى إعادة توحيد كوريا عن طريق لم شمل كل الكوريين حتى أولئك الذين ارتكبوا الجرائم بحق الأمة في الماضي في موكب الوحدة.
ولفتت الى ان مشروع إنشاء جمهورية كوريا الاتحادية الديموقراطية المعلن عنه عام 1980 يدعو الى اقامة دولة اتحادية موحدة من خلال ائتلاف الشمال والجنوب على أساس ترك الأفكار والنظامين المختلفين في الشمال والجنوب كما هي.