أكد مدرب منتخب إنجلترا غاريث ساوثغيت، على تحليه بالواقعية بشأن التوقعات التي يضعها على جادون سانشو وباقي اللاعبين الذين لا يملكون الخبرة الدولية في قائمة المنتخب الإنجليزي.
ولم يشارك سانشو في أي مباراة مع إنجلترا في بطولة اليورو الجارية، ولم يتواجد حتى على مقاعد البدلاء في الانتصار خلال اللقاء الأول على كرواتيا.
وعن إمكانية مشاركة سانشو في مباراة الثلاثاء أمام التشيك، قال ساوثغيت بحسب ما نقل موقع «سكاي سبورتس»: «نملك العديد من الخيارات، والكثير من اللاعبين صغار في السن ويخوضون تجربة البطولات الكبرى للمرة الأولى».
وأضاف: «نحن كجهاز فني، نتحلى بواقعية بشأن التوقعات التي نضعها على الأفراد، وجادون من بين هؤلاء اللاعبين، تدرب بصورة جيدة في الأيام الماضية، ويتواجد ضمن الخيارات والقرارات التي يجب أن نتخذها».
وعن تواضع مستوى إنجلترا في أول مباراتين في اليورو، قال ساوثغيت: «أعتقد أن الكثير من اللاعبين لم يتواجدوا معنا في الوديات (قبل البطولة)، وبالتالي لم تكن لدينا الفرصة للعمل على الكيمياء بين اللاعبين».
وتابع: «علينا مواصلة العمل على ذلك، نعلم أننا نملك بعض اللاعبين الجيدين للغاية، وندرك أنه بإمكاننا تقديم مستوى أفضل من ذلك (أمام أسكتلندا)، وسنحاول مساعدتهم للوصول إلى هذا المستوى».
وأتم: «الأمر الأهم أن يقف الجميع وراء الفريق واللاعبين، فهم بحاجة للشعور بالدعم، قائمتنا أعتقد ثالث أقل قائمة في البطولة من حيث عدد المباريات الدولية للاعبيها، وأشركنا فريقا شابا أمام أسكتلندا، وبالتالي مر اللاعبون بتجربة مختلفة لم يعاصروها من قبل».
من جهه اخري يرى مهاجم إنجلترا هاري كين، أن السبب وراء بدايته المحبطة لليورو لا يعود إلى افتقاده اللياقة البدنية أو التكهنات التي تدور حول مستقبله.
واستـــبدل كين في مباراتي إنجلـــترا فـــي اليورو بالفوز على كرواتيا والتعادل مع أسكتلندا، وذلك بسبب ضعف مستواه في المباراتين.
وقال كين في تصريحات لصحيفة «الغارديان» البريطانية عن استبداله في المباراتين: «ساوثغيت يملك كل الحق في اتخاذ القرارات التي يراها الأفضل لمصلحة الفريق»، مضيفا: «ما تعلمناه من البطولات السابقة هو ضرورة محاولة الوصول إلى أفضل مستوى في الوقت المناسب، وأفضل وقت هو الأدوار الإقصائية، وآمل أن أنطلق من هناك».
وواصل: «في روسيا بكأس العام 2018 كانت هناك أوقات في ربع النهائي ونصف النهائي لم أصل إلى الحدة التي أردتها، وفي النهاية لم نصل إلى المكان الذي نريده، وربما يكون ذلك هو السبب».