ليست تلك المرة الأولى التي تعتذر فيها الإعلامية الأميركية، كيلي دود، 45 سنة. بل قد اعتذرت سابقا عن قولها «إن «كوفيد- 19» هو طريقة الله في تهذيب البشر».
والآن تعود كيلي دود، للاعتذار عن اتهامها شخصا بعينه أنه هو السبب في نقل عدوى كوفيد إليها، بعد أن تسلمت إشعارا من محامي أسرة الشاب. وهي تقول في الاعتذار المكتوب الذي قرأته ما يلي:
«وصلني هذا الخطاب من محامي أسرة دوبرو، ليذكرني بأنني قلت عنهم قولا قد يؤخذ على محمل الجد، بينما كنت أنا بصراحة لا أقصد به سوى الهذر والدعابة، ولذا فأنا أعتذر عما قلت.
فقد أصبت بالفعل بفيروس كوفيد بعد حضوري حفل نهاية العام لدى أسرة دوبرو، وكان الشاب دوبرو حاضرا الحفل، وظننت أنني قد التقطت عدوى كوفيد منه، لأنني والأشخاص الـ 24 الحاضرين كلهم أصبنا بكوفيد. إلا أنه لا توجد أي وسيلة لمعرفة ممن انتقلت العدوى إلينا بشكل مؤكد.
ولذا فلا أعلم إن كان هو أو أحد الحاضرين هم مصدر العدوى لنا». واستطردت كيلي دود تقول: «ولذا فأنا أعتذر اليوم عن اتهامي للشاب دوبرو.
وأقول بكل وضوح الآن: إني لا أعلم كيف انتقلت إلي العدوى. وأنا أسفة جدا جدا عن اتهامي للشاب دوبرو وعن الألم الذي سببته تصريحاتي لأسرة دوبرو».