احتفلت فرنسا بالذكرى الـ 30 لعملية (داغيه) الخاصة بالمشاركة الفرنسية بتحرير الكويت من براثن الغزو العراقي في عام 1991.
وحضر الاحتفالية التي أقيمت في القصر الوطني (الانفاليد) الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بمشاركة وزير الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي وقائد الجيش الفرنسي تييري بوركارد ورئيس أركان القوات المسلحة فرانسوا لوكوانتر ووحدات من الجيش الفرنسي التي شاركت في حرب تحرير الكويت، بالإضافة إلى سفير الكويت لدى فرنسا سامي السليمان.
من جانبه، أعرب السفير السليمان في تصريح لـ «كونا» بهذه المناسبة عن شكر الكويت حكومة وشعبا «على إبقاء ذكرى هذه الملحمة الوطنية الخالدة التي تجلت في تحرير الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم ماثلة وحاضرة في وجدان المجتمع الدولي».
وجدد السليمان شكر وامتنان الكويت «للمواقف الفرنسية المبدئية والشجاعة في نصرة الحق الكويتي والدفاع عن استقلال وسيادة الكويت».
كما أعرب عن التقدير لاستمرار الالتزام الفرنسي بأمن واستقرار منطقة الخليج وأمن الكويت.
وتمثل العملية العسكرية (داغيه) المشاركة الفرنسية من عملية (عاصفة الصحراء) الدولية لتحرير الكويت في عام 1991.
وشارك بالعملية 12 ألف جندي فرنسي من القوات البرية و2400 من القوات البحرية وألف جندي من القوات الجوية، بالإضافة إلى 120 مروحية عسكرية و180 مدرعة ودبابة.