قالت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية امس ان حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد حول العالم ارتفعت إلى أكثر من 250مليونا و357ألفا.
وأوضحت الجامعة، في إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى خمسة ملايين و55 ألفا و612 وفاة حتى صباح امس.
وأفادت بأن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، بلغت أكثر من 46.6 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.3 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بنحو 21.8 مليون حالة.
في غضون ذلك، حذرت مستشارة منظمة الصحة العالمية، بالقسم المعني بالوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية ليزا هيدمان، من احتمالية أن يحدث نقص كبير في محاقن التحصين (سرنجات) التي تستخدم في المجال الطبي سواء للتطعيمات الروتينية أو التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بما قد يصل إلى مليار محقن خلال عام 2022 في حال عودة التطعيمات الروتينية إلى ما كانت عليه قبل الوباء.
وأعربت مسؤولة منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحافي في جنيف امس عن القلق من أن هذا النقص قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل إبطاء جهود التحصين، بالإضافة إلى بعض مشكلات السلامة، مشيرة إلى أنه كان هناك أكثر من 6.8 مليارات جرعة من لقاحات كورونا تم إعطاؤها عالميا وهو ما يقارب ضعف عدد التطعيمات الروتينية سنويا، وبما يعني الحاجة إلى ضعف عدد محاقن التحصين.