أعلنت الحكومة في أيسلندا أن الإجراءات التي تم فرضها قبل أيام قليلة فقط لمكافحة فيروس كورونا سيتم تشديدها أكثر، بعد تسجيل أرقام مرتفعة قياسية للإصابات.
وسيتم خفض عدد المشاركين في المناسبات والتجمعات من 500 إلى 50 شخصا فقط، على الرغم من أنه لا يزال بإمكان ما يصل إلى 500 شخص الحضور، إذا قدموا نتيجة اختبار سريع سلبية للفيروس.
وسيتعين أن تغلق المطاعم والحانات قبل ساعة من موعدها المحدد في المساء.
وكان تم تشديد العديد من الإجراءات وتمت إعادة فرضها قبل أيام قليلة فقط في أيسلندا، بما في ذلك ارتداء الكمامات في أماكن قد يتعذر فيها الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وتتعامل أيسلندا بمعدلين مختلفين لحالات الإصابات. وارتفع معدل حالات العدوى المحلية في 14 يوما لكل 100 ألف شخص إلى أقل من 470 حالة بقليل، بينما بلغ المعدل نفسه بالنسبة لحالات العدوى القادمة ممن الخارج 5ر27 حالة.
وتأمل تلك الدولة الصغيرة، من خلال الجرعات التنشيطية، أن تتمكن من السيطرة على موجة الفيروس.