قتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين في قصف صاروخي جديد استهدف ضواحي محافظة حمص وسط سورية فجر أمس.
وقال مصدر عسكري سوري إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب آخر بجروح خطيرة، كما أصيب 6 جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وأورد المصدر وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن «العدو الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى».
وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السوري «تصدت.. لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها». بيد ان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد مقتل 5 أشخاص بينهم مدنيان على الأقل من الموالين لحزب الله و3 جنود سوريين، جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط 3 قرى في ريف حمص الغربي، حيث يتواجد مقاتلون موالون لحزب الله اللبناني.
وأضاف المرصد في صفحته على «فيسبوك» ان المنطقة المستهدفة من قبل إسرائيل هي معقل لـ «حزب الله» السوري المسلح والمدرب من قبل «حزب الله» اللبناني، وهي مزارع ثلاث قرى تقع في ضواحي حمص الغربية. وأكد أنها تستهدف للمرة الأولى من قبل الطائرات الإسرائيلية والتي تشكل الخزان البشري لـ «حزب الله» في ضواحي حمص الغربية، بحسب المرصد الذي توقع ان المنطقة قد يكون فيها مستودعات ومصانع للطائرات المسيرة تابعة للحزب. وقال انه القصف الإسرائيلي رقم 26 خلال هذا العام الذي يستهدف الأراضي السورية، استهدفت خلالها نحو 70 هدفا.
من جهة ثانية، قالت القناة «12» الإسرائيلية إن سورية أطلقت فجر أمس صاروخا مضادا للطائرات عبر الأجواء الإسرائيلية وانفجر فوق شاطئ في حيفا.
وبحسب القناة «12»، فقد «أخطأ أحد الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري الطائرات، ودخل إسرائيل على علو شاهق وانفجر فوق البحر قبالة ساحل حيفا، وسقطت شظاياه في البحر ولم تسبب أي ضرر»، لافتة إلى أن «نظام الدفاع الجوي التابع للجيش الإسرائيلي تابع الصاروخ لكنه قرر عدم اعتراضه لأنه لم يعرض المدنيين للخطر».
وأشارت القناة إلى أن «الصاروخ من طراز SA-5 له نظام تدمير ذاتي على ارتفاعات عالية».