لايزال الأمل في الله كبير للغني والفقير، واللعبة تفتحت أبوابها للخارج والداخل بأمانة التأمينات وتوزيعها حصصا وهبات كما تشير الشائعات!
والناطق الرسمي للمؤسسة في سبات دون توضيح أو تصريح عما حصل وما فات!، لكن الأمل بقيادات جميع المؤسسات حكومة والبرلمان للحفاظ على حقوق شرفاء الديرة موظفيها والموظفات، رجالها والسيدات، الذين أكد لهم دستورهم الرباني والبرلماني حفظ كرامتهم وحصاد جهوهم ولو بعد سنوات، دون تلاعب بالألفاظ أو بمصطلحات يتم ترديده كثيرا هذه الساعات مثل «أكتواري وتفليسات»!
لكنها كلمة عظيمة أمام خالق الأرض والسموات يحاسب عليها كل مخلوق يتصيد الإفلات من دعوات المظلوم المستجابة من فوق 7 سموات عذابا وعقابا وحسابا يفوق الكلمات! كرامة الأغلبية الصامتة على يقين بأنها في ثبات ولن تركعهم «دراهم معدودات» أو روايات وندوات ونتائج مقابلات، تدعي كرامة وطن له تاريخ وروايات من ماضي رجاله منذ نشأته قبل ظهور الذهب الأسود وتحملهم قسوة الحياة بسواعدهم وعطر دمائهم وأرواح طاهرة بالحروب، في مواجهة عمق البحار والمحيطات، وعملهم في مختلف المهن: بناؤها ونجارها، وحدادها وقصابها وعطارها، وإمامها ومؤذنها وخياطها وحلاقها وخيامها، تجارها وعسكر حدودها، وكل مهنة قام بها شرفاؤها، يشهد التاريخ بأنها دولة عريقة بين الأمم مهما تعددت مسمياتها التاريخية، وحدودها الجغرافية بأنها بإذن الله أهل لها مهما جرح البعض جبينها الطاهر، فهي أم حنون حتى لجهلاء الوقت الضايع.
أخيرا لتركيباتها البشرية وشهامة بعضهم لم تنصف حقوقهم بانتمائهم لموطنهم كيدا وكمدا للمزاج والقرار المشوش، لكنهم «عيال بطنها، ولادة وشهادة، أهل الكويت بكل شارع وبيت، تؤكدها الأيام، وليس بيننا هنود حمر ولا دخلاء كما يروج البعض، وشمسنا لا يغطيها مشخال»!
حسبنا الله هو نعم الوكيل، عساكم عواده للشهر العظيم سيد الشهور.